responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3371
وجلّ) * [1] .
3-* (قال سفيان الثّوريّ: عليك بالمراقبة ممّن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرّجاء ممّن يملك الوفاء) * [2] .
4-* (قال أبو عثمان: قال لي أبو حفص: إذا جلست للنّاس فكن واعظا لنفسك وقلبك، ولا يغرّنّك اجتماعهم عليك فإنّهم يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك) * [3] .
5-* (قال الجريريّ: أمرنا هذا مبنيّ على أصلين: أن تلزم نفسك المراقبة لله- عزّ وجلّ- ويكون العلم على ظاهرك قائما) * [4] .
6-* (قال أبو عثمان المغربيّ: أفضل ما يلزم الإنسان نفسه في هذه الطّريقة المحاسبة والمراقبة وسياسة عمله بالعلم) * [5] .
7-* (قال رجل للجنيد: بم أستعين على غضّ البصر؟ فقال: بعلمك أنّ نظر النّاظر إليك أسبق من نظرك إلى المنظور إليه) * [6] .
8-* (قال حميد الطّويل لسليمان بن عليّ:
عظني، فقال: لئن كنت إذا عصيت خاليا ظننت أنّه يراك لقد اجترأت على أمر عظيم، ولئن كنت تظنّ أنّه لا يراك فلقد كفرت) * [7] .
9-* (سئل ذو النّون: بم ينال العبد الجنّة؟
فقال: بخمس: استقامة ليس فيها روغان، واجتهاد ليس معه سهو، ومراقبة الله تعالى في السّرّ والعلانية، وانتظار الموت بالتّأهّب له، ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب) * [8] .
10-* (قال عبد الواحد بن زيد: إذا كان سيّدي رقيبا عليّ فلا أبالي بغيره) * [9] .
11-* (قال ابن عطاء: أفضل الطّاعات مراقبة الحقّ على دوام الأوقات) * [10] .
12-* (قال ابن الجوزيّ- رحمه الله-: الحقّ عزّ وجلّ- أقرب إلى عبده من حبل الوريد. لكنّه عامل العبد معاملة الغائب عنه البعيد منه، فأمر بقصد نيّته، ورفع اليدين إليه، والسّؤال له. فقلوب الجهّال تستشعر البعد، ولذلك تقع منهم المعاصي، إذ لو تحقّقت مراقبتهم للحاضر النّاظر لكفّوا الأكفّ عن الخطايا. والمتيقّظون علموا قربه فحضرتهم المراقبة، وكفتهم عن الانبساط) * [11] .
13-* (سئل المحاسبيّ عن المراقبة فقال:
أوّلها علم القلب بقرب الله تعالى) * [12] .

[1] إحياء علوم الدين للغزالي (4/ 297) .
[2] المرجع السابق (4/ 397) .
[3] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
[4] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
[5] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
[6] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
[7] المرجع السابق (4/ 395) .
[8] المرجع السابق (4/ 398)
[9] المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
[10] المرجع السابق (4/ 397) .
[11] صيد الخاطر (236) .
[12] إحياء علوم الدين للغزالي (4/ 397)
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست