responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3342
قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لله تسعة وتسعون اسما- مائة إلّا واحدة [1] - لا يحفظها أحد إلّا دخل الجنّة [2] ، وهو وتر يحبّ الوتر» ) * [3] .
24-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من الإيمان أن يحبّ الرّجل رجلا لا يحبّه إلّا لله من غير مال أعطاه، فذلك الإيمان» ) * [4] .
25-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعث رجلا على سريّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب «قل هو الله أحد» فلمّا رجعوا ذكروا ذلك للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك؟» . فسألوه، فقال: لأنّها صفة الرّحمن، وأنا أحبّ أن أقرأ بها فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أخبروه أنّ الله يحبّه» ) * [5] .
26-* (عن البراء- رضي الله عنه- قال:
سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «الأنصار لا يحبّهم إلّا مؤمن، ولا يبغضهم إلّا منافق. فمن أحبّهم أحبّه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله» ) * [6] .
27-* (عن أنس- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، ومن أحبّ عبدا لا يحبّه إلّا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النّار» ) * [7] .
28-* (عن عليّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ثلاث هنّ حقّ، لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولّى الله عبد فيولّيه غيره [8] . ولا يحبّ رجل قوما إلّا حشر معهم» ) * [9] .
29-* (عن صفوان بن عسّال- رضي الله عنه- قال: جاء أعرابيّ جهوريّ الصّوت، قال: يا محمّد، الرّجل يحبّ القوم ولمّا يلحق بهم، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «المرء مع من أحبّ» ) * [10] .

[1] إلا واحدة: كذا ورد، وهو لا يجوز في العربية، وجاءت رواية إلّا واحدا، بالتذكير، وهو الصواب، وخرج التأنيث على إرادة التسمية لا الاسم، وقيل: بل المراد بالاسم الصفة.
[2] لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة: أي يقربها ويخضع لها، ومن حفظها عدّا ولم يعمل بها كان كمن حفظ القرآن ولم يعمل بما فيه، وقيل: المراد العمل بها والتعقل بمعاني الأسماء والإيمان بها.
[3] البخاري- الفتح 11 (6410) واللفظ له. ومسلم (2677) . والوتر: بفتح الواو وكسرها: الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته.
[4] المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 16) واللفظ له وقال: رواه الطبراني في الأوسط. وقال الهيثمي (10/ 274) : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
[5] البخاري- الفتح 13 (7375) واللفظ له. ومسلم (813) .
[6] البخاري- الفتح 7 (3783) واللفظ له. ومسلم (74) .
[7] البخاري- الفتح 1 (21) واللفظ له. ومسلم (43) .
[8] أي إن العبد إذا جعل الله وليه فإن الله لا يتخلى عنه.
[9] المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 27، 28) واللفظ له وقال: رواه الطبراني في الصغير (2/ 114 برقم 874) بإسناد جيد. وقال الهيثمي (10/. 28) : رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن ميمون الخياط وقد وثق.
[10] الترمذي (2387) واللفظ له، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال محقق جامع الأصول (6/ 558) : إسناده حسن. وعند البخاري ومسلم (2640، 2641) من حديث عبد الله بن مسعود وحديث: أبي موسى بدون ذكر الأعرابي.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست