نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3338
الأحاديث الواردة في (المحبة)
1-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: «آية الإيمان حبّ الأنصار، وآية النّفاق بغض الأنصار» ) * [1] .
2-* (عن أنس- رضي الله عنه- قال: أتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رجل، فقال: إنّي أحبّك. فقال: «استعدّ للفاقة» ) * [2] .
3-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ الصّيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما. وأحبّ الصّلاة إلى الله صلاة داود. كان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه وينام سدسه» ) * [3] .
4-* (عن عمرو بن الحمق الخزاعيّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا أحبّ الله عبدا عسله [4] » ، فقيل: وما عسله؟. قال: «يوفّق له عملا صالحا بين يدي أجله، حتّى يرضى عنه جيرانه» أو قال- «من حوله» ) * [5] .
5-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من أشدّ أمّتي لي حبّا، ناس يكونون بعدي، يودّ أحدهم لو رآني، بأهله وماله» ) * [6] .
6-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ ثلاثة في بني إسرائيل:
أبرص [7] وأقرع وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم [8] .
فبعث إليهم ملكا. فأتى الأبرص فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عنّي الّذي قد قذرني النّاس. قال: فمسحه فذهب عنه قذره. وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا.
قال: فأيّ المال أحبّ إليك؟ قال: الإبل (أو قال البقر) . شكّ إسحاق) - إلّا أنّ الأبرص أو الأقرع، قال أحدهما: الإبل. وقال الآخر: البقر- قال فأعطي ناقة عشراء [9] . قال: بارك الله لك فيها. قال:
فأتى الأقرع فقال: أيّ شيء أحبّ إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عنّي هذا الّذي قذرني النّاس. قال فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا. قال: فأيّ المال أحبّ إليك؟ قال: البقر. فأعطي بقرة حاملا.
فقال: بارك الله لك فيها. قال: فأتى الأعمى فقال: [1] البخاري- الفتح 7 (3784) واللفظ له. ومسلم (75) . [2] الهيثمي في المجمع (1. (274) وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. [3] البخاري- الفتح 3 (1131) . ومسلم (1159) واللفظ له. [4] عسله: العسل: طيب الثناء، مأخوذ من العسل، يقال: عسل الطعام يعسله: إذا جعل فيه العسل. شبّه ما رزقه الله تعالى من العمل الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيحلولى به ويطيب. [5] أحمد (4/ 200) عن أبي عنبة عن سريج. وابن حبان في الموارد (1822) . والحاكم (1/ 340) واللفظ له. وصححه ووافقه الذهبي. [6] مسلم (2832) . [7] أبرص: البرص بياض يظهر في ظاهر البدن، لفساد مزاج. برص، كفرح، فهو أبرص. وأبرصه الله. [8] يبتليهم: أي يختبرهم. [9] ناقة عشراء: هي الحامل القريبة الولادة.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3338