نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3313
15-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: صلّيت مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ليلة، فلم يزل قائما حتّى هممت بأمر سوء. قلنا: وما هممت؟ قال: أن أقعد وأذر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم) * [1] .
16-* (عن حذيفة؛ قال: صلّيت مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة. فافتتح البقرة. فقلت [2] : يركع عند المائة. ثمّ مضى. فقلت [3] : يصلّي بها في ركعة.
فمضى. فقلت: يركع بها. ثمّ افتتح النّساء فقرأها. ثمّ افتتح آل عمران فقرأها. يقرأ مترسّلا. إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح. وإذا مرّ بسؤال سأل. وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ. ثمّ ركع فجعل يقول: «سبحان ربّي العظيم» فكان ركوعه نحوا من قيامه. ثمّ قال: «سمع الله لمن حمده» ثمّ قام طويلا. قريبا ممّا ركع. ثمّ سجد فقال: «سبحان ربّي الأعلى» فكان سجوده قريبا من قيامه) * [4] .
17-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إذا دخل العشر [5] ، أحيا اللّيل، وأيقظ أهله، وجدّ وشدّ المئزر) * [6] .
18-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا صلّى، قام حتّى تفطّر [7] رجلاه. فقالت عائشة: يا رسول الله، أتصنع هذا، وقد غفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ فقال:
«يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا» ) * [8] . من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (مجاهدة النفس)
1-* (قال عيسى- عليه السّلام-: «طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود غائب لم يره) » * [9] .
2-* (قال أبو بكر الصّدّيق- رضي الله عنه- في وصيّته لعمر حين استخلفه: «إنّ أوّل ما أحذّرك:
نفسك الّتي بين جنبيك» ) * [10] .
3-* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيّنوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (الحاقة/ 18)) * [11] . [1] البخاري- الفتح 3 (1135) . [2] فقلت أي في نفسي، يعني ظننت أنه يركع عند مائة آية. [3] فقلت يصلي بها في ركعة: معناه ظننت أنه يسلم بها، فيقسمها ركعتين. وأراد بالركعة الصلاة بكاملها، وهي ركعتان، ولا بد من هذا التأويل لينتظم الكلام بعده، وعلى هذا فقوله: ثم مضى، معناه قرأ معظمها بحيث غلب على ظني أنه لا يركع الركعة الأولى إلا في آخر البقرة. فحينئذ قلت: يركع الركعة الأولى بها، فجاوز وافتتح النساء. [4] مسلم (772) . [5] إذا دخل العشر: أي العشر الأواخر من رمضان. [6] البخاري- الفتح 4 (2024) . ومسلم (1174) واللفظ له [7] تفطر: أصلها تتفطر. حذفت إحدى التاءين. أي تتشقق. [8] البخاري- الفتح 8 (4837) . ومسلم (2820) واللفظ له. [9] إحياء علوم الدين (3/ 71) . [10] جامع العلوم والحكم (172) . [11] مدارج السالكين (1/ 189- 190) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3313