نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3299
- رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ في الجنّة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها» ، فقال أبو موسى الأشعريّ: لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن ألان الكلام، وأطعم الطّعام، وبات لله قائما والنّاس نيام» ) * [1] .
8-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «حرّم على النّار كلّ هيّن ليّن سهل قريب من النّاس» ) * [2] .
9-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «الكلمة اللّيّنة [3] صدقة، وكلّ خطوة يمشيها إلى الصّلاة- أو قال: إلى المسجد- صدقة» ) * [4] . الأحاديث الواردة في (اللين) معنى
10-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «مثل المؤمن كمثل الزّرع، لا تزال الرّيح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز [5] ، لا تهتزّ حتّى تستحصد [6] » ) * [7] .
11-* (عن كعب بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «مثل المؤمن كمثل الخامة [8] من الزّرع، تفيئها الرّيح، تصرعها مرّة وتعدلها أخرى، حتى تهيج. ومثل الكافر كمثل الارزة المجذبة [9] على أصلها لا يفيئها شيء حتّى يكون انجعافها مرّة واحدة» ) * [10] .
12-* (عن العرباض بن سارية- رضي الله [1] أحمد (2/ 173) واللفظ له، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد (10/ 420) وقال: رواه أحمد، ورجاله وثقوا، على ضعف في بعضهم. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 254) وقال: رواه الطبراني والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما. وصححه ابن حبان (641) ، والحاكم (/ 321) وصححه ووافقة الذهبي. [2] المسند (1/ 415) ، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، واللفظ له، والترمذي (2488) ، وقال: حسن غريب، وقال محقق جامع الأصول (11698) : حديث حسن. ورواه المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 418) . [3] ورد في بعض النسخ «الطيبة» بدلا من «اللينة» وهي بمعناها. [4] المسند (2/ 213) ، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (حديث رقم 8096) . [5] «الأرز» : قال العلايلي في معجمه: الأرز جنس شجر حي من فصيلة الصنوبريات، واحدته أرزة، وليس هو الشربين ولا الصنوبر، كما وقع في الأصول القديمة، وعند من جاراها. والأرز من أثمن الأشجار وأعظمها. يعلو قرابة (70- 80) قدما. وأغصانه طويلة غليظة تمتد أفقيا من الجذع، وكثيرا ما يبلغ محيط جذع الشجرة عشرين قدما أو يزيد. يفوح من قشره وأغصانه عبير هو أزكى من المسك. [6] تستحصد: أي لا تتغير حتى تنقلع مرة واحدة كالزرع الذي انتهى يبسه. [7] مسلم (2809) . [8] الخامة: الطاقة الغضة اللينة من الزرع، وألفها منقلبة عن واو. [9] المجذبة: الثابتة المنتصبة. [10] مسلم (2810) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3299