responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3284
فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفّارات. قال:
وما الكفّارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المسجد خلاف الصّلوات، وإبلاغ الوضوء في المكاره. قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمّه، ومن الدّرجات: طيب الكلام، وبذل السّلام، وإطعام الطّعام، والصّلاة باللّيل والنّاس نيام. قال: يا محمّد، إذا صلّيت فقل: اللهمّ إنّي أسألك الطّيّبات وترك المنكرات، وحبّ المساكين، وأن تتوب عليّ، وإذا أردت فتنة في النّاس فتوفّني غير مفتون» ) * [1] .
الأحاديث الواردة في (الكلم الطيب) معنى
9-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تصدّق بعدل تمرة من كسب طيّب، ولا يصعد إلى الله إلّا الطّيّب، فإنّ الله يتقبّلها بيمينه ثمّ يربّيها لصاحبها كما يربّي أحدكم فلوّه حتّى تكون مثل الجبل» ) * [2] .
10-* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه- قال:
سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أيّ الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفاه الله- عزّ وجلّ- لعباده: سبحان الله وبحمده» ) * [3] .
11-* (عن أبي طلحة- رضي الله عنه- قال:
كنّا قعودا بالأفنية نتحدّث، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقام علينا، فقال: «ما لكم ولمجالس الصّعدات [4] ؟ اجتنبوا مجالس الصّعدات» فقلنا: إنّما قعدنا لغير ما باس. قعدنا نتذاكر ونتحدّث. قال: «إمّا لا [5] فأدّوا حقّها: غضّ البصر، وردّ السّلام، وحسن الكلام» ) * [6] .
12-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ في الجنّة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها» . فقال أبو موسى الأشعريّ:
لمن هي يا رسول الله؟ قال: «لمن ألان الكلام، وأطعم الطّعام، وبات لله قائما والنّاس نيام» ) * [7] .
13-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ العبد ليتكلّم بالكلمة من رضوان

[1] أحمد في المسند (4/ 66، 5/ 378) ، ورواه الترمذي (3235) من حديث معاذ بن جبل- رضي الله عنه- وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[2] البخاري- الفتح 31 (7430) واللفظ له؛ ومسلم (1015) .
[3] أحمد (5/ 148) واللفظ له، والترمذي (3593) ولفظه «أي الكلام أحب إلى الله عزّ وجلّ ... » . قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
[4] الصعدات: هي الطرقات، واحدها صعيد كطريق.
[5] إمّا لا: قال ابن الأثير: أصل هذه الكلمة: إن وما، فأدغمت النون في الميم، وما زائدة في اللفظ لا حكم لها. ومعناه هنا: إن لم تتركوها فأدوا حقها.
[6] مسلم (2120) .
[7] أحمد في المسند (2/ 173) واللفظ له، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد (10/ 420) وقال: رواه أحمد، ورجاله وثقوا، على ضعف في بعضهم. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 254) وقال: رواه الطبراني والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما. وصححه ابن حبان (641) ، والحاكم (1/ 321) وصححه ووافقه الذهبي.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست