نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3173
يعزم عليه إلّا رفع إليه حوائجه. فكتب إليه: قد رفعت حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك عنّي قنعت» ) * [1] .
5-* (قال أبو ذؤيب الهذليّ:
والنّفس راغبة إذا رغّبتها ... وإذا تردّ إلى قليل تقنع
) * [2] .
6-* (قال ابن الأعرابيّ يخاطب نفسه:
لا تحسبي دراهم ابني مدلج ... تأتيك حتّى تدلجي [3] وتولجي «4»
فاقنعي بالعرفج [5] المسحّج [6] . ... وبالثّمام [7] وعرام [8] العوسج [9] ) * [10] .
7-* (قال ابن القيّم: «يكمل غنى القلب بغنى آخر، هو غنى النّفس. وآيته: سلامتها من الحظوظ وبراءتها من المراءاة» ) * [11] .
8-* (قال الإمام الغزاليّ: «كان محمّد بن واسع يبلّ الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول: من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد» ) * [12] .
9-* (قال بعض الحكماء: «وجدت أطول النّاس غمّا الحسود، وأهنأهم عيشا القنوع، وأصبرهم على الأذى الحريص إذا طمع، وأخفضهم عيشا أرفضهم للدّنيا، وأعظمهم ندامة العالم المفرّط) * [13] .
10-* (قال قلاخ لأبي جهل والحارث ابني هشام:
فهل يخلدنّ ابني هشام غناهما ... وما يجمعان من مئين ومن ألف
يقولان نستغني وو الله ما الغنى ... من المال إلّا ما يعفّ وما يكفي [14] .
11-* (قال شاعر:
اصبر على كسرة وملح ... فالصّبر مفتاح كلّ زين
ولا تعرض لمدح قوم ... يدع إلى ذلّة وشين
واقنع فإنّ القنوع عزّ ... والذّلّ في شهوة بدين
) * [15] .
12-* (وقال آخر:
رضيت من الدّنيا بقوت يقيمني ... فلا أبتغي من بعده أبدا فضلا [1] الإحياء (3/ 239) ، والقناعة لابن السني (43) . [2] جمهرة أشعار العرب (242) . [3] تدلجي: من أدلج إذا سار من أول الليل.
(4) تولجي: من ولج يلج ولوجا: أي دخل. [5] العرفج: نوع من الشجر البري. [6] المسحج: المقشر. [7] الثمام: نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص واحده ثمامة. [8] العرام: ما سقط من قشر العوسج. [9] العوسج: واحده عوسجة وهي الشجرة الكبيرة من العضاه. [10] جمهرة أشعار العرب (242) . [11] تهذيب مدارج السالكين (474) . [12] الإحياء (3/ 293) . [13] القناعة لابن السني (58) . [14] المصدر السابق نفسه، والصفحة نفسها. [15] المصدر السابق (47) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3173