نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3143
الأحاديث الواردة في (الفقه)
1-* (عن معاوية- رضي الله عنه- قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين، وإنّما أنا قاسم، والله يعطي، ولن تزال هذه الأمّة قائمة على أمر الله لا يضرّهم من خالفهم حتّى يأتي أمر الله» ) * [1] .
2-* (عن درّة ابنة أبي لهب قالت: كنت عند عائشة فدخل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: «ائتوني بوضوء» . قالت فابتدرت أنا وعائشة الكوز فبدرتها فأخذته أنا فتوضّأ فرفع إليّ عينه أو بصره. قال: «أنت منّي وأنا منك» .
قالت: فأتي برجل فقال: ما أنا فعلته إنّما قيل لي.
قالت: وكان يسأله على المنبر: من خير النّاس؟. فقال:
«أفقههم في دين الله وأوصلهم لرحمه» . وذكر شريك شيئين آخرين فلم أحفظهما) * [2] .
3-* (عن أبي موسى- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ مثل ما بعثني الله- عزّ وجلّ- به من الهدى والعلم كمثل غيث [3] أصاب أرضا.
فكانت منها طائفة طيّبة. قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب [4] الكثير وكان منها أجادب [5] أمسكت الماء. فنفع الله بها النّاس. فشربوا منها وسقوا ورعوا.
وأصاب طائفة منها أخرى. إنّما هي قيعان [6] لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه [7] في دين الله، ونفعه بما بعثني الله به، فعلم وعلّم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا. ولم يقبل هدى الله الّذي أرسلت به» ) * [8] .
4-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا. قال: «من وضع هذا؟» . فأخبر، فقال: «اللهمّ فقّهه في الدّين» ) * [9] .
5-* (عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه- أنّه خرج من عند مروان نصف النّهار قلنا (والقول هذا لا أبان بن عثمان) : ما بعث إليه في هذه السّاعة إلّا لشيء سأله عنه، فقمنا فسألناه؟ فقال: نعم، سألنا عن [1] البخاري- الفتح 1 (71) . [2] أحمد (6/ 68) . والهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 258) وقال رجاله ثقات. واللفظ له. [3] غيث: الغيث هو المطر. [4] الكلأ والعشب: العشب والكلأ والحشيش كلها أسماء للنبات. لكن الحشيش مختص باليابس. والعشب والكلا، مقصورا، مختصان بالرطب. والكلأ بالهمز يقع على اليابس والرطب. [5] أجادب: هي الأرض التي لا تنبت كلأ. وقال الخطابي: هي الأرض التي تمسك الماء فلا يسرع فيه النضوب. قال ابن بطال وصاحب المطالع وآخرون: هو جمع جدب على غير قياس. كما قالوا في حسن جمعه محاسن. والقياس أن محاسن جمع محسن. وكذا قالوا مشابه جمع شبه. وقياسه أن يكون جمع مشبه. [6] قيعان: جمع القاع. وهو الأرض المستوية، وقيل الملساء، وقيل التي لا نبات فيها، وهذا هو المراد في هذا الحديث كما صرح به صلّى الله عليه وسلّم. ويجمع أيضا على أقوع وأقواع. [7] فقه: الفقه في اللغة هو الفهم. يقال منه: فقه بكسر القاف يفقه فقها، بفتحها، كفرح يفرح فرحا. أما الفقه الشرعي فقال صاحب العين والهروي وغيرهما: يقال منه فقه بضم القاف. والمراد بقوله صلّى الله عليه وسلّم «فقه في دين الله» هذا الثاني. فيكون مضموم القاف على المشهور. [8] البخاري- الفتح 1 (79) . ومسلم 4 (2282) واللفظ له. [9] البخاري- الفتح 1 (143) واللفظ له. ومسلم (2477) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3143