نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 95
ى مكان لهلك المكان الذي لا ماء فيه ولو استقرت الحية بمكان لخرب ولو كان لها جناح لأذت العالم فعلموا بكلام الخفاش فقالت الشمس أنا أحرقه بحري وقال الريح لأطيرنه في الأفق وقال الماء إذا وردني أغرقته وقالت الحية لأقتلنه بسمي فاستغاث الحفاش إلى ربه فقال الله تعالى أما الشمس فقد أعطيتك الطيران بعد غروبها وأما الريح فيؤذيك لو كان لك ريش وأنا جعلت لك جناحين من لحم كلما هب عليك الريح زادك قوة وأما الماء
فلا تحتاج إليه فإني أجعل لك ثديين أحدهما للغناء والآخر لشرب الماء وأما الحية فإني أجعل بولك سما يقتلها فتهرب من أرض أنت فيها ... فائدة: رأيت في نزهة الأفكار إذا علق الخفاش على شجرة في قرية لم يقربها الجراد ورأيت في النصيحة للإمام الغزالي من كتب إنا أنزلناه في ليلة القدر وسقاها زرعه لم يصبه نار ولا آفة ومن كتبها وسقاها عموما أبرأه الله تعالى ومن قرأها على رأس زوجته أو ولده نال نال خيرا وذكر أيضا أن الجراد وقع على زرع رابعة العدوية فقالت إلهي قد تكفلت بزرعي فإن شئت فأطعم زرعي لأعدائك وإن شئت فأطعمه لأوليائك فطار الجراد بإذن الله تعالى ورأيت في زاد المسافر وهو كتاب نافع في الطب أن الإكتحال بدم الخفاش الحار يذهب البياض من العينين وتقدم في باب الكرم في هذا زيادة ورأيت في عجائب المخلوقات للقزويني أن الوطواط إذا طبخ دماغه بدهن الورد ودهن به عرق النساء سكن وجعه بإذن الله تعالى. تحتاج إليه فإني أجعل لك ثديين أحدهما للغناء والآخر لشرب الماء وأما الحية فإني أجعل بولك سما يقتلها فتهرب من أرض أنت فيها ... فائدة: رأيت في نزهة الأفكار إذا علق الخفاش على شجرة في قرية لم يقربها الجراد ورأيت في النصيحة للإمام الغزالي من كتب إنا أنزلناه في ليلة القدر وسقاها زرعه لم يصبه نار ولا آفة ومن كتبها وسقاها عموما أبرأه الله تعالى ومن قرأها على رأس زوجته أو ولده نال نال خيرا وذكر أيضا أن الجراد وقع على زرع رابعة العدوية فقالت إلهي قد تكفلت بزرعي فإن شئت فأطعم زرعي لأعدائك وإن شئت فأطعمه لأوليائك فطار الجراد بإذن الله تعالى ورأيت في زاد المسافر وهو كتاب نافع في الطب أن الإكتحال بدم الخفاش الحار يذهب البياض من العينين وتقدم في باب الكرم في هذا زيادة ورأيت في عجائب المخلوقات للقزويني أن الوطواط إذا طبخ دماغه بدهن الورد ودهن به عرق النساء سكن وجعه بإذن الله تعالى.
فصل في المعراج
قال النووي رضي الله عنه في الروضة كان المعراج بمكة ليلة السابع والعشرين من رجب بعد النبوة بعشرة سنين وثلاثة أشهر وجزم في فتاويه بأنه في ربيع الآخر في شرح مسلم أنه في ربيع أول والصواب الأول وقال نجم الدين النسفي كانت ليلة الإثنين وقيل ليلة السبت ... فائدة: تقدم في فضل رجل أن من قال هذا الدعاء ليلة السابع والعشرين من رجب قبل الله دعاءه ورفع قدره وأحيى قلبه يوم تموت القلوب وهو اللهم إني أسألك بمشاهدة أسرار المحبين وبالخلوة التي خصصت بها سيد المرسلين حين أسريت به ليلة السابع والعشرين وأن ترحم قلبي الحزين وتجيب دعوتي يا أكرم الأكرمين ويصلي قبل ذلك ركعتين يقرأ فيهما فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ويصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عشر مرات وذكر الحناطى من قرأ قل هو الله حد كل يوم من رجب مرة واحدة فكأنما أوقر عشرة آلاف من النجائب قراطيس واجتمع سكان السموات والأرض بأيديهم أقلام من ذهب يكتبون ثواب قل هو الله أحد في تلك القراطيس قال العلائي وغيره كان للنبي صلى الله عليه وسلم خمس مراكب.
شعر في مدح سيد الكونين:
محمد أشرف الأعراب والعجم ... محمد خير من يمشي على قدم
محمد تاج رسل الله قاطبة ... محمد صادق الأفعال والكلم
محمد باسط المعروف جامعه ... محمد صاحب الإحسان والكرم
محمد ثابت الميثاق حافظه ... محمد طيب الأخلاق والشيم
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 95