responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 34
يسجد لقبر آدم فأخبره بذلك فضحك وقال له أنا ما سجدت له حيا فكيف أسجد له ميتا ... لطيفة: بكى آدم في البر والبحر فدمعه في البر صار قرنفلا في البحر بلخش لأنه هبط من باب التوبة وحواء بكت في البر والبحر فدمعها في البر صار منه الحناء في البحر صار لؤلؤا وإبليس بكى في البر وفي البحر فدمعه في البر صار شوكا في البحر صار تمساحا والحية بكت في البر والبحر فدمعها في البر صار عقربا في البحر صار سرطانا والطاووس بكى في البر والبحر فدمعه في البر صار بقا في البحر صار علقا قال الراوي: عن النبي صلى الله عليه وسلم لو جمع بكاء أهل الدنيا وبكاء داود لكان بكاء داود أكثر ولو جمع بكاء أهل الدنيا وبكاء داود لبكاء نوح لكان بكاء نوح أكثر ولو جمع بكاء أهل الدنيا وبكاء داود وبكاء نوح إلى بكاء آدم لكان بكاء آدم أكثر أي على خطيئته ... فائدة: لما خلق الله الخلق من ظهر آدم كالدر وقال لهم ألست بربكم قالوا بلى أولهم محمد صلى الله عليه وسلم قال القرطبي هذا دليل على من قال أن جميع الأطفال في الجنة قال الكلبي مسح الله ظهر آدم بين مكة والطائف وقال السدي في
سماء الدنيا حين هبط آدم من الجنة قال ابن جريح خرجت كل نفس مخلوقة للجنة بيضاء وكل نفس مخلوقة للنار سوداء في الحديث أن الله خلق آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذريته فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون قال رجل ففيم العمل يا رسول الله فقال إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله النار وإنما لم يذكر ظهر آدم لأن المعلوم أن كلهم بنوه وأنهم أخرجوا من ظهره وقال النسفي ثم أمرهم بالسجود فسجدت فرقة وتخلفت فرقة ثم أن الساجدين افترقوا أيضا فرقتين فرقة فرحت بالسجود وفرقة ندمت فالفرقة الأولى عاشوا مسلمين وماتوا كذلك والفرقة النادمة عاشوا مسلمين وماتوا على غيره والفرقة التي تخلفت عن السجود افترقوا أيضا فرقتين فرقة ندمت على ترك السجود فعاشوا كفار وماتوا مسلمين والذين لم يندموا عاشوا كفارا وماتوا كذلك ... عجيبة: قال بعض العلماء سبب هداية أهل الكهف أنهم كانوا قياما على رأس ملكهم دقيانوس فوثب هر من ورائه على غفلة فارتاع وفزع فقالوا لو كان إلها ما خاف من السنور فلذلك أخبر الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالفرار منهم والفزع لئلا يعقد أحد فيه الألوهية وقيل إنما أخبره بالفرار منهم لو رآهم لأنهم من علامات الساعة فيكون فراره خوفا من الساعة لا منهم ... حكاية: مرت رابعة العدوية رضي الله عنها على رجل معه خروف مشوي فنظرت إليه طويلا وبكت فقال تريدين أن تأكلي منه شيئا فقالت ما نظرت إليه من قبل الشهوة وإنما نظرت من قبل أن الحيوانات يدخلون النار أمواتا وابن آدم يدخلها حيا ... فائدة: رأيت في كتاب النورين في إصلاح الدارين من قال خلف كل فريضة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا وربا شاهدا لا معبود سواه ونحن له مسلمون جعل الله له الصراط أربعة أذرع أي عرض أربعة أذرع قال ابن الجوزي رحمه الله هو شعرة من جفن مالك خازن النار طولها ألف عام ... حكاية:

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست