responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 209
عليكم بالطعام البارد فإنه دواء ألا وإن الحار لا بركة فيه وفي العوارف عن النبي صلى
الله عليه وسلم النفخ في الطعام يذهب البركة وقال أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم أجره مني ... لطيفة: قال رجل يا رسول الله أريد منك ناقة أركبها وشاة أحلبها قال له أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل قال إن موسى لما خرج ببني إسرائيل من مصر أظلم عليهم القمر فقال ما هذا فقال العلماء إن يوسف أخذ علينا العهد أن لا نخرج من مصر إلا بجسده فقال موسى أيكم يعلم قبره قالوا لا يعلم قبره إلا هذه العجوز فسألها عن ذلك فقالت لا أفعل حتى تعطيني حكمي قال وما حكمك قالت أن أكون معك في الجنة قال مؤلفه رحمه الله تعالى آدم عليه السلام علم الأسماء كلها فحصل له الشرف عند الملائكة والهدهد كان يعلم موضع الماء فحصل له الشرف عند الطيور فكان يقول لسليمان يا نبي الله الماء ههنا فيزل في المكان فإذا حفروا وجدوا الماء وهذه العجوز أفادها علمها بقبر يوسف أن تكون في الجنة مع موسى عليه السلام كذلك المؤمن إذا استفاد علما شرفه الله على غيره قال النبي صلى الله عليه وسلم من طلب العلم لغير الله لم يخرج من الدنيا حتى يأتي قلبه للعلم فيكون لله ومن طلب العلم فهو كالصائم نهاره وكالقائم ليله فإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير من أن يكون له أبو قبيس ذهبا ينفقه في سبيل الله وقال علي رضي الله عنه العلم يقوي الرجل عل المرور على الصراط ذكره كله الرازي في تفسيره وسيأتي على هذا زيادة وتقدم في باب فضل العلم قال القرطبي من اطاع مولاه وخالف هواه كانت الجنة مأواه ومن تمادى عصيانه وأرخى زمام طغيانه واتبع هوى نفسه وشيطانه كانت النار أولى به وذكر في الوجوه المسفرة عن اتساع المغفرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال أستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ... فائدة: نختم بها الباب رأيت في الوجوه المسفرة عن اتساع المغفرة أن أبي كعب قال للبراء بن مالك رضي الله عنهما ما تشتهي قال سويقا وتمرا فأطعمه حتى أشبعه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يسبحون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا كاملا فإذا كان الحول كتب الله له مثل عبادة أولئل الملائكة صدق على الله إن يطعمه من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبلى قال مؤلفه البراء بن مالك رحمه الله تعالى لم أره في تهذيب الأسماء واللغات وإنما ذكر البراء بن عازب وروى ثلثمائة وخمسة أحاديث وهو صحابي وأبي كعب رضي الله عنه روى مائة حديث وأربعة وستين حديثا قالت عائشة رضي الله عنها قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال العبد يا رب الأرباب قال الله تعالى لبيك عبدي صل تعط فرحم الله امرءا قال يا رب الأرباب أسألك النجاة من النار وهي دار الهوان والعقاب والفوز بالجنة ومحل الرضوان ومجمع الأحباب لي وللمسلمين ولمؤلف هذا الكتاب من غير عذاب يسبق يا كريم يا وهاب والله أعلم. لله عليه وسلم النفخ في الطعام يذهب البركة وقال أنس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم أجره مني ... لطيفة: قال رجل يا رسول الله أريد منك ناقة أركبها وشاة أحلبها قال له أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل قال إن موسى لما خرج ببني إسرائيل من مصر أظلم عليهم القمر فقال ما هذا فقال العلماء إن يوسف أخذ علينا العهد أن لا نخرج من مصر إلا بجسده فقال موسى أيكم يعلم قبره قالوا لا يعلم قبره إلا هذه العجوز فسألها عن ذلك فقالت لا أفعل حتى تعطيني حكمي قال وما حكمك قالت أن أكون معك في الجنة قال مؤلفه رحمه الله تعالى آدم عليه السلام علم الأسماء كلها فحصل له الشرف عند الملائكة والهدهد كان يعلم موضع الماء فحصل له الشرف عند الطيور فكان يقول لسليمان يا نبي الله الماء ههنا فيزل في المكان فإذا حفروا وجدوا الماء وهذه العجوز أفادها علمها بقبر يوسف أن تكون في الجنة مع موسى عليه السلام كذلك المؤمن إذا استفاد علما شرفه الله على غيره قال النبي صلى الله عليه وسلم من طلب العلم لغير الله لم يخرج من الدنيا حتى يأتي قلبه للعلم فيكون لله ومن طلب العلم فهو كالصائم نهاره وكالقائم ليله فإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير من أن يكون له أبو قبيس ذهبا ينفقه في سبيل الله وقال علي رضي الله عنه العلم يقوي الرجل عل المرور على الصراط ذكره كله الرازي في تفسيره وسيأتي على هذا زيادة وتقدم في باب فضل العلم قال القرطبي من اطاع مولاه وخالف هواه كانت الجنة مأواه ومن تمادى عصيانه وأرخى زمام طغيانه واتبع هوى نفسه وشيطانه كانت النار أولى به وذكر في الوجوه المسفرة عن اتساع المغفرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال أستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ... فائدة: نختم بها الباب رأيت في الوجوه المسفرة عن اتساع المغفرة أن أبي كعب قال للبراء بن مالك رضي الله عنهما ما تشتهي قال سويقا وتمرا فأطعمه حتى أشبعه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يسبحون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا كاملا فإذا كان الحول كتب الله له مثل عبادة أولئل الملائكة صدق على الله إن يطعمه من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبلى قال مؤلفه البراء بن مالك رحمه الله تعالى لم أره في تهذيب الأسماء واللغات وإنما ذكر البراء بن عازب وروى ثلثمائة وخمسة أحاديث وهو صحابي وأبي كعب رضي الله عنه روى مائة حديث وأربعة وستين حديثا قالت عائشة رضي الله عنها قال لي النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال العبد يا رب الأرباب قال الله تعالى لبيك عبدي صل تعط فرحم الله امرءا قال يا رب الأرباب أسألك النجاة من النار وهي دار الهوان والعقاب والفوز بالجنة ومحل الرضوان ومجمع الأحباب لي وللمسلمين ولمؤلف هذا الكتاب من غير عذاب يسبق يا كريم يا وهاب والله أعلم.

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست