نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 207
الروح فارقت البدن فرجعت إلى البحر فطلعت الدابة فأخبرتها بالجواب فقالت ذاك البحر لا أنت مات سنة خمس وخمسمائة المحب الطبري اسمه أحمد بن عبد الله مات سنة ست وسبعين وخمسمائة الرافعي اسمه عبد الكريم بن محمد مات سنة ثلاث وعشرين وستمائة الرازي اسمه محمد بن عمر وهو شيخ شيوخ النووي مات سنة ست وستمائة ابن الصلاح اسمه عثمان بن عبد الرحمن قال ما فعلت صغيرة في عمري مات سنة ست وأربعين وستمائة ابن عبد السلام اسمه عبد العزيز مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة النووي اسمه يحيى مات سنة ست وسبعين وستمائة قال مؤلفه رحمه الله تعالى رأيته في المنام فقرأت عليه الفاتحة قال ما يتوفاك الله إلا وهو عنك راض ثم نقل عن والده رحمه الله تعالى أنه قال رأيت في المنام كأن السماء كتب عليها بالنور بخط غليظ فقلت ما هذا قال كلام النووي السهروردي صاحب العوارف اسمه عمر بن محمد مات سنة اثنتين وثلاثين وستمائة القرطبي اسمه محمد بن أحمد مات سنة إحدى وسبعين وستمائة ابن دقيق العيد مات سنة اثنتين وستمائة ابن الرفعة اسمه أحمد بن محمد مات سنة ست عشر وأربعمائة السبكي اسمه علي بن عبد الكافي مات سنة ست وخمسين وسبعمائة الأذرعي اسمه أحمد بن أحمد مات سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة الأسنوي اسمه عبد الرحمن مات سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة النيسابوري اسمه حسن بن محمد لم أقف على وفاته بل رأيت قطعة من تفسيره بخطه قال فرغت من تعليقه حادي عشر المحرم عام ثمان وعشرين وسبعمائة اليافعي اسمه عبد الله مات بمكة سنه ثمان وستين وسبعمائة البلقني اسمه عمر بن رسلان مات سنة ثمان وثمانمائة الدميري اسمه محمد بن موسى مات سنة ثمان وثمانمائة الحصيني اسمه أبو بكر مات سنة تسع وثمانمائة فهذا ما يسر الله تعالى به من ذكر الصحابة والعلماء والأولياء الذين شرفت بهم هذه الأمة وغالبهم مذكور في كتابي هذا تبركا ومحبة والمرء مع من أحب إن شاء الله تعالى والله أعلم.
باب ذكر أشياء من فعلها حرمه الله على النار وأعتقه منها
وهي بحمد الله كثيرة وها أنا إن شاء الله تعالى أذكر من الكثير اليسير ومن اليسير عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما الآخر فيصافحه ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم لم يتفرقا حتى يغفر ذنوبهما ما تقدم وما تأخر رواه ابن السني وفي البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار وعن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى قبل الظهر أربعا وبعده أربعا حرمه الله على النار وعن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى أربع ركعات بعد زوال الشمس بحسن قراءتهن وركوعهن وسجودهن صلى معه سبعون ألف ملك ويستغفرون له حى الليل وفي كتاب البركة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى أربع ركعات عند زوال الشمس يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي عصمه الله في أهله وماله ودينه ودنياه وعن النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي يصلون منه الأربع ركعات
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 207