نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 184
ن يخرج بسم الله الذي خلقني فهو يهدين هداه الله الصواب الأعمال والذي يطعمني ويسقين طعمه الله من طعام الجنة وسقاه من شرابها وإذا مرضت فهو يشفين جعل الله مرضه كفارة لذنوبه والذي يميتني ثم يحيين أحياه الله تعالى حياة السعداء وأماته إماتة الشهداء والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله له خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين وهب له حكما وألحقه بصالحي من مضى وصالحي من بقى واجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب عند الله صديقا واجعلني من ورثة جنة النعيم جعل الله له المنازل في الجنة قال سمرة رضي الله عنه لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشر مرات وعن النبي صلى الله عليه وسلم ليس من أعياد أمتي عيد أفضل من يوم الجمعة وركعتان فيه أفضل من ألف ركعة في غيره وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره وتقدم في باب الجمعة أن يوم الجمعة خاص بهذه الأمة وعن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم الخميس والجمعة والسبت الأشهر الحرم كتب له عبادة سبعمائة سنة ذكره في تحفة الحبيب فيما زاد على الترغيب وأما إستغفار الملائكة والدعاء لهذه الأمة من الأنبياء وغيرهم فلا يخفى وتقدم أن إبراهيم عليه السلام قال في عرفة اللهم لا تعذب أحدا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال جبريل الله أكبر فقال إسماعيل لا إله إلا الله ولله الحمد قال النسفي وغيره خلق العرش على ثلثمائة وستين قائمة بين القائمة والقائمة خفقان الطير المسرع ثمانين ألف سنة وخلق الله للعرش ألف ألف وستمائة رأس في كل رأس ألف ألف وستمائة وجه في كل وجه ألف ألف وستمائة فم في كل فم ألف ألف وستمائة لسان في كل لسان ألف ألف وستمائة لغة يسبحون الله تعالى ويقدسونه ويدعونه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن مسعود رضي الله عنه دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد رجلا ساجدا وهو يقود اللهم اعتقني من النار فإن لم تفعل فاجعلني فداء لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبشر بالجنة لما بلغ من شفقتك على أمتهما فمات في الحال فأدخله النبي صلى الله عليه وسلم قبره وصار يقول أنت أنت سبعين
مرة ثم خرج من قبره وإزاره مشقوق فقيل يا رسول الله ما هذا قال نزل عليه الحور العين فتنازعن فأصلحت بينهن فمن غضب أكثر ممن رضي قال المقداد بن الأسود دخلت على أبي هريرة رضي الله عنه فسمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تفكر ساعة خير من عبادة سنة ثم دخلت عل ابن عباس فسمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال صدقوا إدعهم لي فدعوتهم فسأل أبا هريرة عن تفكره فقال في خلق السموات والأرض فقال تفكرك أفضل من عبادة سنة نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء وقال تبارك خالقها ورافعها وممدها وطاويها طي السجل ثم نظر إلى الأرض فقال تبارك خالقها ورافعها وممدها وطاويها وداحيها وعن النبي صلى الله عليه وسلم لقد أنزلت على آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها وفي رواية ويل له عشر مرات وهي إن خلق السموات والأرض ثم سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن تفكره فقال في الموت وأهواله فقال تفكرك خير من عبادة سبعين سنة وقال أبو هريرة ما من دعاء أحب إلى الله تعالى من قول العبد اللهم إغفر لأمة محمد وارحمهم رحمة عامة قال في البردة: ثم خرج من قبره وإزاره مشقوق فقيل يا رسول الله ما هذا قال نزل عليه الحور العين فتنازعن فأصلحت بينهن فمن غضب أكثر ممن رضي قال المقداد بن الأسود دخلت على أبي هريرة رضي الله عنه فسمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تفكر ساعة خير من عبادة سنة ثم دخلت عل ابن عباس فسمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال صدقوا إدعهم لي فدعوتهم فسأل أبا هريرة عن تفكره فقال في خلق السموات والأرض فقال تفكرك أفضل من عبادة سنة نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء وقال تبارك خالقها ورافعها وممدها وطاويها طي السجل ثم نظر إلى الأرض فقال تبارك خالقها ورافعها وممدها وطاويها وداحيها وعن النبي صلى الله عليه وسلم لقد أنزلت على آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها وفي رواية ويل له
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري جلد : 2 صفحه : 184