responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 179
الآخرون كان يجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فيقيه بنفسه وماله وكان يوجهه برايته فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وبكى وبكى الناس ثم قال أنا ابن البشير النذير أنا أنا ابن السراج المنير أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه أنا ابن الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا ابن أهل بيت فرض الله تعالى محبتهم ومودتهم في كتابه فقال عز وجل قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى فقال ابن عباس رضي الله عنهما فقال معاشر المسلمين هذا ابن نبيكم فبايعوه فبايعه الناس فبلغ ذلك معاوية فأرسل إلى الكوفة والبصرة ليفسد على الناس الأمر فكان ما كان حتى نفذ أمر الله وسقت الحسن زوجته السم وأخذت على ذلك مائة ألف درهم ووعدها يزيد أن يتزوجها فلما قتل الحسن بالسم نفر منها ولم يرض بتزوجها بعد أن أسلم الأمر إلى معاوية ومات الحسن سنة خمسين وله من العمر سبعة وأربعون سنة ودفن بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد قال النسفي وغيره وقتل الحسين يوم الجمعة عاشر المحرم عام إحدى وستين وله من العمر ست وخمسون وكسفت الشمس يوم موته فبطل قول المنجمين أن الكسوف لا يكون إلا في ثامن وعشرين أو تاسع وعشرين ورأيت في ربيع الأبرار عند هند بنت الحارث قالت نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيمة خالتها أم معبد وإسمها عاتكة فغسل يديه ثم تمضمض ومج في عوسجة إلى جانب الخيمة فأصبحت كأعظم شجرة وجاءت بثمر في لون الورد ورائحة العنبر ما أكل منها جائع إلا شبع ولا ظمآن إلا روى ولا سقيم إلا شفى ولا أكل ورقها بعير ولا شاة إلا كثر لبنها فكنا نسميها المباركة فأصبحنا ذات يوم سقط ورقها وصغر ثمرها ففزعنا من ذلك فجاء الخبر بأن النبي قد مات ثم بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك من أسفلها ومن أعلاها وذهبت بهجتها فجاء الخبر بموت علي فما أثمرت بعد ذلك فكنا ننتفع بورقها ثم أصبحنا ذات يوم والدم ينبع من أصلها وسقط ورقها فجاء الخبر بقتل الحسين رضي الله عنه قال أنس رضي الله عنه قال النبي لعلي وفاطمة جعل الله منكما الكثير الطيب فوالله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب قال في مجمع الأحباب أولاد الحسن خمسة عشر ذكرا وثمان بنات وقال غيره أحد عشر فيهم بنت واحدة وهي أم محمد بن علي الباقر وكان للحسين عشرة أولاد أربع بنات وست ذكور ... لطيفة: تسرى الحسين بجارية من بنات كسرى فولدت عليا الملقب بزين العابدين والد السيدة نفيسة وذلك أن بنات كسرى الثلاثة جيء بهن إلى عمر فأراد بيعهن فقال علي كرم الله وجهه بنات الملوك لا يبعن فقومهن فأعطاه ثمنهن فوهب واحدة لولده الحسين وواحدة لمحمد ابن أبي بكر فولدت له القاسم وواحدة لعبد الله بن عمر فولدت له سالما وعن النبي صلى الله عليه وسلم بئس المال في آخر الزمان وقال مجاهد إذا كثرت الخدام كثرت الشياطين ... فائدة: قال علي رضي الله عنه أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين وقال من أحبني وأحب هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة ... لطيفة: قال النسفي كتب الحسن والحسين في لوحين وقال كل واحد منهما خطى أحسن فتحاكما إلى أبيهما فرفع الحكم إلى
فاطمة فرفعت الحكم إلى

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست