responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 163
من القولنج وهو داء لا غذاء بمعنى أنه لا يكثر منه وأجود الديوك ما لم يصفق بجناحيه وقال أيضا يجب على الموسر في كل أسبوع لزوجته رطلان من اللحم والمعسر رطل والمتوسط رطل ونصف ويسن في يوم الجمعة فإنه أولى بالتوسعة واختلفوا في الخبز وأيهما أفضل قال ابن مفلح أن اللحم أفضل لأنه طعام أهل الجنة فاللحم سيد الأدام والخبز أفضل القوت ورأيت كتاب رسائل الحاجات للغزالي أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا أبشرك يا محمد قال بلى فأتى به جبل أبي قبيس فإذا صلى علي ساجد قد بلت دموعه موضع خديه وهو يقول اللهم إرحم ذلي وضراعتي إليك ووحشتي من خلقك وآنسني بك يا كريم قال جبريل يا محمد إنه لفي حال باهى الله به الملائكة ولا يدعو بهذا الدعاء أحد في سجوده إلا خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها قال علي من قال كل يوم ثلاث مرات صلوات الله وسلامه على آدم غفر الله له الذنوب وإن كانت أكثر من زبد البحر وكان رفيق آدم عليه السلام في الجنة وقال أبو هريرة رضي الله عنه من لم يصل على آدم وحواء عند ذكرهما فقد عقهما صلوات الله وسلامه عليهما وقال كعب الأحبار ما من مؤمن ولا مؤمنة يستغفران لآدم وحواء إلا عرض ذلك عليها فيفرحان بذلك ويقولان يا رب هذا فلان قد استغفر لنا وصلى علينا فصل عليه يا رب وزده برا وإحسانا حكاه الكسائي في قصص الأنبياء ... حكاية: قال أنس رضي الله عنه قدمت للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فسمى وأكل لقمة ثم قال اللهم أئتني بأحب الخلق إليك وإلي فطرق علي الباب فقلت من قال علي فقلت إن رسول الله مشغول فأكل لقمة ثم قال اللهم أئتني بأحب الخلق إليك وإلي فطرق الباب ورفع صوته فقال صلى الله عليه وسلم إفتح الباب يا أنس ففتحت فدخل علي فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تبسم وقال الحمد لله فإني أدعو الله في كل لقمة أن يأتي بأحب الخلق إليه وإلي فقال والذي بعثك بالحق إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما صنعت يا أنس قال رجوت يا رسول الله أن يكون رجلا من الأنصار فقال أو في الأنصار خير من علي وأفضل وقال علي رضي الله عنه على المنبر إلا إن خير هذه الأمة أبو بكر وعمر ثم قال إن الله تعالى فتح الخلافة بأبي بكر وثناها بعمر وثلا بعثمان ثم ختمها بي بختم محمد صلى الله عليه وسلم قال في مجمع الأحباب ولي الخلافة خمس سنين قال في شرح المهذب إلا يسيرا وقتل علي في رمضان ليلة الجمعة سنة أربع عشرة ودفن بالكوفة وأحاديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة حديث روى عنه من التابعين خلائق مشهورين قال مؤلفه فهذا ما يسر الله تعالى به من مناقب بطل الأبطال من تمادى على أهل الزيغ واستطال سيف الله المسلول وابن عم الرسول وزوج الطاهرة البتول الطيب المناقب فارس المشارق والمغارب والنجم الثاقب أمير المؤمنين أبي الحسنين علي بن أبي طالب وسيأتي ذكر أولاده وبعض مناقبه في فضل زوجته فاطمة رضي الله عنهم أجمعين.

باب مناقب هؤلاء الأربعة رضي الله عنهم إجمالا

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست