responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 137
من أحسن النساء ساقا قال أنه صرح ممرد أي أملس من قوارير أي من زجاج فلما دعا آصف بن برخيا باسم الله الأعظم وهو يا حي يا قيوم قال مجاهد أنه قال يا إلهنا وإله كل شيء يا ذا الجلال والإكرام بعث الله ملائكة فحملته حتى وضعوه بين يدي سليمان وكانت بقليس قد جعلته في بيت له سبعة أبواب مغلقة والمفاتيح معها فقال نكروا لها عرشها فجعلوا أعلاه أسفله وأسفله أعلاه أراد بذلك التوصل إلى معرفة عقلها لأن الجن قد وصفوها بضعف العقل حتى لا يتزوجها فلما رأته قالت كأنه هو قال الحسن شبهوا عليها فشبهت عليهم فأجابتهم على حسب سؤالهم فعلم سليمان بذلك كمال عقلها ... لطيفة: قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة أنت أحب إلي من تمربزبد فقلت يا بني الله وأنت أحب إلي من زبد بعسل ذكره ابن طرخان في الطب النبوي قال المحب الطبري عن الإمام أحمد بن حنبل أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قد صنعت طعاما فدعاه إليه فقال وهذه يعني عائشة فقال الرجل لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ثم دعاه ثانيا فقال وهذه يعني عائشة فقال الرجل لا فقال صلى الله عليه وسلم لا ثم دعاه ثالثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهذه يعني عائشة فقال الرجل نعم فقام النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة إلى منزل الرجل قال مؤلفه رحمه الله والعجب من المحب الطبري كيف رواه الإمام أحمد وهو في صحيح مسلم قالت عائشة رضي الله عنها سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته فلما حملت اللحم أي كثر لحمها سابقتني فسبقني وقال هذه بتلك ... فائدة: عن أنس دخل النبي على عائشة وهي توعك فقال ما لي أراك هكذا قالت منا لحمى وسبتها فقال لا تسبيها فإنها مأمورة وإن شئت علمتك كلمات إذا قلتيهن أذهبها الله عنك قالت بلى يا رسول الله قال قولي اللهم رحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق من شدة الحريق يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله العظيم فلا
تصدعي الرأس ولا تغيري الفهم ولا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم وتحولي عني إلى من اتخذ مع الله إلها آخر قالت فقلتها فذهبت عني ورأيت في لفظ المنافع لإبن الجوزي عن عثمان بن أبي العاص قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع وكاد يهلكني فقال لي إمسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد ففعلت ذلك فأذهب الله عني ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم وقدمنا في باب فضل الرضا زيادات حسنة قالت عائشة أعطيت خصالا لم يعطهن إمرأة غيري صورت لرسول الله قبل أن أصور في بطن أمي وكنت أحب الناس إليه وأنزل الله تعالى براءتي من السماء ولما قال أهل الافك فيها ما قالوا قال عمر أنا قاطع بكذب المنافقين لأن الله تعالى عصمك عن وقع الذباب على جلدك لأنه يقع على النجاسة فكيف لا يعصمك عن صحبة من هو ملطخ بمثل هذه الفاحشة قال في تفسير الثعلبي في صورة الأحزاب أن زينب وعائشة تفاخرتا فقالت زينب أنا التي نزل تزويجي من السماء وقالت عائشة أنا الذي نزل عذري من السماء حين أركبني صفوان بن المعطل على الراحلة فقالت زينب وما قلت حين ركبتيها قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت كلمة المؤمن وتقدم أول الكتاب أن قول العبد حسبي الله ونعم الوكيل أحسن من قوله حسبنا الله ثم قال الثعلبي في سورة النور قالت عائشة لما ركبت وأخذ صفوان الزمام مررنا على المنافقين فقال عبد الله بن أبي ابن سلول لعنه الله من هذه قالوا عائشة قال والله ما سلمت منه ولا سلم منها فشاع الكلام بين الناس فقالت إمرأة أبي أيوب الأنصاري إلا تسمع ما يقول الناس في عائشة فقال لو كنت مكانها أكنت فاعلة ذلك قالت لا والله فقال والله إن عائشة خير منك سبحانك هذا بهتان عظيم قال في الزهر الفاتح قال بعضهم سمعت رجلا يذكر عائشة بسوء فلم أنكر عليه فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لا تنكر على من سب زوجتي فقلت يا رسول الله ما قدرت فقال كذبت وأومأ إلى عيني بالسبابة والوسطى فاستيقظ وهو أعمى قال القاضي أبو بكر تعلقت الرافضة لعنهم الله على عائشة بقوله تعالى وقرن في بيوتكن بخروجها هي أيام الجمل تقاتل عليا في العراق وهو مخالف لأمر الله تعالى وقال علماؤنا استدلت عائشة لجواز الخروج بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فهذا أمر عام للذكر والأنثى فهي محقة في الخروج وهم مبطلون في الإنكار عليها فإن قيل كيف رفع الحجاب بين إبراهيم وبين سارة وهي أخت لوط وهو ابن عم إبراهيم عليهما السلام لما أخذها الجبار حين علم أنه لم يصل إليها وصارت الحيطان كالزجاج حتى اطمأن قلب إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يرفع الحجاب له لأجل عائشة حين تخلفت عن الرفقة حتى قال المنافقون ما قالوا فالجواب لو رفع الله الحجاب لقالوا أن محمدا لا يهتك ستر زوجته وبقى الشك فيهم فأزال الله تعالى ذلك بقوله سبحانك هذا بهتان عظيم أولئك مبرؤن مما يقولون وهذا أبلغ من رفع الحجاب حتى اطمأن قلبه صلى الله عليه وسلم إلى عصمتها وعائشة ما استولى عليها ظالم ولا مد إليها يده فلا معنى لرفع الحجاب والله تعالى أعلم فإن قيل كيف كانت براءة يوسف عليه السلام على لسان صبي وهو نبي كبير وعائشة براءتها من الله وليست نبية فالجواب أن يوسف لم يكن عنده في مصر نبي تأتى براءته من الله تعالى على لسانه ولا يليق به أن يبرئ نفسه بنفسه فكانت براءته على لسان صبي قبل أوان كلامه وأما عائشة فكانت براءتها على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. الرأس ولا تغيري الفهم ولا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم وتحولي عني إلى من اتخذ مع الله إلها آخر قالت فقلتها فذهبت عني ورأيت في لفظ المنافع لإبن الجوزي عن عثمان بن أبي العاص قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع وكاد يهلكني فقال لي إمسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد ففعلت ذلك فأذهب الله عني ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم وقدمنا في باب فضل الرضا زيادات حسنة قالت عائشة أعطيت خصالا لم يعطهن إمرأة غيري صورت لرسول الله قبل أن أصور في بطن أمي وكنت أحب الناس إليه وأنزل الله تعالى براءتي من السماء ولما قال أهل الافك فيها ما قالوا قال عمر أنا قاطع بكذب المنافقين لأن الله تعالى عصمك عن وقع الذباب على جلدك لأنه يقع على النجاسة فكيف لا يعصمك عن صحبة من هو ملطخ بمثل هذه الفاحشة قال في تفسير الثعلبي في صورة الأحزاب أن زينب وعائشة تفاخرتا فقالت زينب أنا التي نزل تزويجي من السماء وقالت عائشة أنا الذي نزل عذري من السماء حين أركبني صفوان بن المعطل على الراحلة فقالت زينب وما قلت حين ركبتيها قالت قلت حسبي الله ونعم الوكيل قالت كلمة المؤمن وتقدم أول الكتاب

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست