responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 124
ذنبه ومن قرأها نهارا لم يزل في فرح حتى يمسي ومن قرأها ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح وعن النبي صلى الله عليه وسلم يرفع القرآن عن أهل الجنة فلا يقرءون شيئا إلا طه ويس نعم في الحديث يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة إقرأ واصعد درجة فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه في كتاب البركة من قرأ يس أربع مرات متتاليات من غير أن يتكلم بشيء ثم يقول سبحان المنفس على كل مديون سبحان المفرج على كل محزون سبحان من أمره بين الكاف والنون سبحان من إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون يا مفرج الهموم يا حي يا قيوم صل وسلم على سيدنا محمد وآله واقض حاجتي ويسميها فإنها تقضى بإذن الله تعالى وهو مجرب ثم قال صلى الله عليه وسلم وخلق الله بعد ذلك درة بيضاء وخلق منها عنبر أشهب ثم كتب له آية الكرسي فمن تعلمها وعرف حقها دخل من أي أبواب الجنة وله بكل حرف مدينة في الجنة وكتب له بكل حرف حجة وعمرة وخلق بعد ذلك لؤلؤة خضراء منها كافور أبيض ثم كتب به قل هو الله أحد وقال هذا اسمي فلم تمر في سماء إلا خضعت سكانها فمن تعلمها وعرف حقها كان يوم القيامة في عداد الأنبياء والشهداء وله بكل حرف أربعون مدينة في الجنة وله بكل حرف ألف نور وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من قرأ قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات وكان من أفضل أهل الأرض وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره وأمن من ضغطة القبر وتحمله الملائكة بأكفها يوم القيامة حتى تجيزه على الصراط إلى الجنة وفي كتاب البركة عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ قل هو الله أحد حين يأوى إلى فراشه ثلاث مرات وكل الله به سبعين ألف ملك يحفظونه إلى الصباح رواه الطبراني قال النيسابوري قدم قوم من نجران بالجيم على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا أيا محمد صف لنا ربك هل هو من زبرجد أو ياقوت فقال إن ربي ليس من شيء لأنه خلق الأشياء فنزلت هذه الآية قل هو الله أحد فقالوا واحد وأنت واحد فقال ليس كمثله شيء قالوا زدنا قال الله الصمد قالوا وما الصمد قال الذي تصمد إليه الخلق في طلب حوائجهم قالوا زدنا قال لم يلد كما ولدت مريم عيسى عليه السلام وفي كتاب البركة عن النبي صلى الله عليه وسلم من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا بإسمي كان هو ومولوده في الجنة وما قعد قوم على طعام حلال فيه رجل إسمه إسمي إلا تضاعفت فيه البركة وعن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ المعوذتين فكأنما قرأ جميع ما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم استكثروا من المعوذتين ينفعكم الله بهما في الآخرة المعوذتين ينوران القبر ويطردان الشيطان ويزيدان في الحسنات ويثقلان الميزان ويدلان صاحبهما إلى الجنة قال في العقائق كان المسافة من مكة إلى المقام الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيه بالصلوات الخمس ويوحي الله تعالى إليه فيه ما أوحى ثلثمائة ألف سنة وقيل خمسين ألف سنة وقيل بل في ليلة واحدة كهذه الليالي وقيل أقل منها والله تعالى على ما يشاء قدير فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم وجد فراشه

نام کتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس نویسنده : الصفوري    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست