responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 75
والهوان والضعف والصغار إذ مصيره كمصير غيره إلى الله عز وجل ومن صار أمره إلى الله وقد عصاه، وفسق عن أمره، وخرج عن طاعته، فأحب ما كره وكره ما أحب ووالى من عادى، وعادى من والى. فكيف يكون مصيره إنه خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ألا فلنتق الله المؤمنون بامتثال أمره واجتناب نهيه. وقد نهانا عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وحذرنا بقوله: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً} ؟ فهل بقى لنا من عذر؟ والجواب: لا، والأكبر من ذلك فقد أرانا نقمته وعذابه الذي حذرنا منه في شتى بلاد العالم الإسلامي شرقا وغربا، أما سلط علينا الكفار فاستعمرونا واستغلونا وأذاقونا مر العذاب..
ألا فلنتق الله قبل أن يعود الخزى والعذاب مرة أخرى بأشد من الأول ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

نام کتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست