responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 92
قال الألباني: "أي شابهت لأجله أهل المِلَّة النية من حيث امتناعهم إذا وقع في قلب أحدهم أنه حرام أو مكروه"، وهذا في المعنى تعليل النهي، والمعنى: لا تتحرج فإنك إن فعلت ذلك؛ ضارعت فيه النصرانية، فإنه من دأب النصارى وترهبهم. كذا في "تحفة الأحوذي" [1] .
صوم المارقين المرتدين:- البهائية -القاديانية-:
20- صوم البهائية:
انظر إلى صوم البهائية كما جاء عن رجال البهائية البهاء المازندراني في كتابه "الأقدس" أو الخبث والأنجس على الصحيح.
يقول البهاء حسين علي في الصوم:
"يا قلمي الأعلى قل يا ملا الإنشاء قد كتبنا عليكم الصيام أياماً معدودات وجعلنا النيروز عيداً لكم بعد إكمالها، كذلك أضاء شمس البيان من أفق الكتاب من لدن مالكَ المبدأ والمآب" [2] .
* يؤكدَ وجوبه وفرضيته بقوله: هذه حدود الله التي رقمت من القلم الأعلى في الزبر والألوِاح" [3] .
ومتى يصوم؟ "قد كتب لكم، الصيام في شهر العلاء، صوموا لوجه ربكم العزيز المتعال" [4] .
وشهر العلاء هو آخر الشهور البهائية التسعة عشر ويشتمل على الأيام التسعة عشر.
(1) وما معنى الصوم عند البهائية؟

(1) "جلباب المرأة المسلمة" للألباني (ص 182) طبع المكتبة الإسلامية بالأردن.
(2) "الأقدس" للمازندراني الفقرة (4) .
(3) "الأقدس" للمازندراني الفقرة (45) .
(4) "لوح كاظم" للمازندراني، و"خزينة حدود وأحكام" (ص 36) .
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست