responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 511
* وروى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا".
* وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" [1] .
* وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى الاثنين والخميس" [2] .
* وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا. انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.
* وعن أبي هريرة يرفعه قال: "تُعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر الله -عز وجل- في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اركوا [3] هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا" رواه مسلم.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس، وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس" [4] .
6- صوم يوم الجمعة على الدوام مقروناً بغيره
* قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من صام يوم الجمعة،

[1] صحيح: رواه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (2959) ، و"صحيح الترمذي" رقم (596) .
[2] إسناده صحيح على شرط البخاري غير ربيعة وهو ثقة، رواه ابن حبان واللفظ له وابن ماجه، والنسائي والترمذي وأحمد.
[3] ارْكُوا: أي أخروا، ركاه يركوه ركوا إذا أخره.
[4] حديث صحيح: رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له، ورواه ابن أبي شيبة وأحمد.
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست