responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 417
ومن صام من رجب خمسة عشر يوماً وقفه الله يوم القيامة موقف الآمنين) .
موضوع، رواه الحافظ محمد بن ناصر في "أماليه" عن أبي سعيد الخدري وفيه أبو بكر محمد بن الحسن النقاش، والكسائي.
أما النقاش فقد قال عنه ابن حجر في "تبيين العجب" (ص 36) :
"النقاش وضاع رجال، فوالله ما حدث أبو معاوية، ولا من فوقه بشيء من هذا قط.
وليس الكسائي على بن حمزة القدسي النحوي، فقد جزم بأنه غيره - الإمام أبو الخطاب ابن دحية، فقال: الكسائي المذكور لا يدري من هو.
وقال بعد أن أخرج الحديث: هذا موضوع.
قال ابن حجر: وللحديث طريق أخرى واهية، وفي رواتها مجاهيل، عند ابن عساكر في "أماليه" وفيها زيادة ونقص وفيها:
(من صام من رجب ستة عشر يوماً كان في أوائل من يزور الرحمن وينظر إلى وجهه، ويسمع كلامه. ومن صام من رجب سبعة عشر يوماً نصب الله على كل ميل من الصراط استراحة يستريح محليها.
ومن صام من رجب ثمانية عشر يوماً زاحم إبراهيم في قبته.
ومن صام من رجب تسعة عشر يوماً بنى الله له قصراً تجاه إبراهيم وآدم، يسلم عليهما، ويسلمان عليه. ومن صام من رجب عشرين يوماً نادى مناد من عند الله: أما ما مضى فقد غفرت لك، فأستأنف العمل)
(78) (خيرة الله من الشهور، وهو شهر الله من عظم شهر رجب فقد عظم أمر الله أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر.
وشعبان شهري، فمن عظمّ شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطاً وذخراً يوم القيامة.
وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان، وعظم حرمته، ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه، خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه

نام کتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان نویسنده : العفاني، سيد حسين    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست