مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
85
مُرَائِيًا في إنْفَاقِهِ فَيَعْصِي اللهَ في كَسْبِ الحرَامِ أولاً وفي إنفاقِهِ لِلرّياءِ ثانيًا. نَعُوذُ باللهِ من الغُرورِ. وفِرقةٌ أخذَتْ في طَرِيقِ الأَمِر بالمَعْرُوفِ وإرْشادِ الخَلْقِ وأنكَرُوا على الناسِ وتَركُوا أَنْفُسَهُم وَأوْلادَهُم وَمَنْ يَخْشَوْنَهم أو يَرجُونهم. وَفِرْقَةٌ أُخرى غَلَبَ عليها البُخلُ فلا تَسْمَحُ نُفوسُهم بأداءِ الزكاةِ كَامِلةً مُكَمّلةً يُخْرِجُ مِقدارَ رُبْعِهَا فقط وَيَتَأولُ الباقِي وَيَعِدُ أنه إذا وَجَدَ فقيرًا أعطاهُ وَيَرى أنَّ ما يدفُعهُ إذا تقدَّم فقيرٌ في بعضِ الأيامِ وأعطاهُ كافيًا ورُبما كانتْ زكاتُهُ عدَدَ أيامِ السنةِ مئاتٍ مِنَ الريالات نعوذُ بالله من الغُرورِ.
قُلْتُ: ومنهم مَن يَدفعُ زكاتَه إلى مَن يَخْدِمه أَوْ يَخْدِم أَهْلَه وهذا خَطَأ فانْتِبهْ ونَبِّهْ فإنَّ هذا العَملَ وقَايَةً لِمَالِهِ وَلَيْسَ زَكَاةَ وَلا يَخْفَى إلا عَلَى مَنْ عَمِيَتْ بَصِيرَتَهُ وَغَلَبَ عَلَيْهِ البُخْلُ والشُحُ.
اللَّهُمَّ أَنظِمْنا في سِلكِ حِزبِكَ المُفلِحِين، واجْعلنا مِنْ عبادِكَ المُخْلِصين وآمِنَّا يومَ الفَزَع الأكَبرِ يومَ الدِين، واحْشُرْنَا مَعَ الذين أَنْعَمْتَ عَليهَم مِنَ النَبيين والصِّدِّيقين والشُهداء والصالحينِ واغْفِرْ لَنَا، وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ الأَحياءِ منهمْ والميتينَ بِرَحْمَتِكَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِِ أَجْمَعِينَ.
شِعْرًا:
الموتُ في كُلِّ حِينٍ يَنْشُرُ الْكَفَنَا ... ونَحْنُ في غَفْلَةٍ عما يُرَادُ بِنَا
لا تَطْمَئِنَّ إلى الدُّنْيَا وَبَهْجتها ... وإنْ تَوَشَّحْتَ مِنْ أَثْوَابِهَا الحَسَنَا
أَيْنَ الأَحِبَّةُ والجِيرانُ ما فَعلُوا ... أينَ الذين هُمُ كانُوا لَنَا سَكَنَا
سَقَاهُم الموتُ كأسًا غَيْرَ صَافِيَةً ... فَصَيَّرَتْهُمْ لأطْبَاقِ الثَّرَى رُهُنَا
تَبْكِي المَنَازِلُ مِنْهُمْ كُلَّ مُنْسَجِمٍ ... بالمَكْرُمَاتِ وتَرْثِي البِرَّ والمِنَنَا
حَسْبُ الحِمَام لَو أَبْقاهُمْ وأَمْهَلَهُمْ ... أَلا يَظُنُّ عَلَى مَعْلُومِهِ حسَنَا
اللَّهُمَّ أظِلنَا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لا ظِلّ إلا ظِلَّكَ وَلا بَاقٍ إلا وَجْهُكَ
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
85
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir