responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 59
أَرَاكَ وكُلَّمَا فَتَّحْتَ بَابًا ... مِنَ الدّنْيا فَتَحْتَ عَلَيْكَ نَابًا
ألمْ تَرَ أنّ غُدْوَةَ كُلِّ يَوْمٍ ... تَزِيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اقْتِرَابًا
وحُقّ لِمُوقِنٍ بالمَوْتِ أَنْ لا ... يُسَوِّغَهُ الطَّعامَ ولا الشّرَابًا
يُدَبِّرُ ما تَرَى مَلِكٌ عَزِيزٌ ... بِهِ شَهِدَتْ حَوادِثُهُ وغَابًا
أَلَيْسَ اللهُ في كُل قَريبًا؟ ... بَلَى! مِن حَيثُ مَا نُودِي أَجَابًا
ولم تَرَ سَائِلاً لِلَّهِ أَكْدَى ... ولمْ تَرَ راجِيًا لِلَّهِ خَابًا
رَأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيشِ لَمَّا ... عَرفتَ العَيشَ مَخْضبًا واحْتِلابًا
وَلسْت بِغَالِب الشَّهَوَاتِ حَتَّى ... تُعِدَّ لَهُنَّ صَبْرًا واحْتِسَابًا
فَكُلُّ مُصِيبَةٍ عَظُمَتْ وَجَلّتْ ... تَخِفُّ إذا رَجَوْتَ لَها ثَوَابًا
كَبرنا أَيُّهَا الأَتْرابُ حتى ... كأنا لم نَكُنْ حِينًا شَبَابًا
وَكَنَّا كالغُصُونِ إذا تَثَنَّتِ ... مِنَ الرّيحانِ مُونِعَةً رِطَابًا
إلى كَمْ طُولُ صَبْوتَنا بِدارٍ ... رَأْيَتَ لها اغْتِصابًا واسْتِلابًا
ألا ما لِلكُهُولِ ولِلتَّصَابِي ... إذا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى
فَزعْتُ إلى خِضَابِ الشّيِبِ مِنّي ... وإنَّ نُصُولَهُ فَصَحَ الخِضَابَا

اللَّهُمَّ يا عظيم العفو، يا واسع المغفرة، يا قريب الرحمة، يا ذا الجلال والإكرام، هب لنا العافية في الدنيا والآخرة.
اللَّهُمَّ يا حيُّ ويا قيُّوم فَرِّغْنَا لما خَلَقْتَنَا له، ولا تُشْغِلْنَا بما تَكَفَّلْتَ لنا به واجعلنا مِمَّن يُؤمِنُ بلقَائِك ويَرْضَى بقَضَائِك، ويقنعُ بعطائك ويخشَاكَ حَقَّ خَشْيَتك وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين.
حكم وفوائد
قال أحدُ العُلَمَاءِ: لا يَكُنْ همُّ أحدِكم في كثرةِ العَمَلَ، ولكن ليكن هَمُّه في إحكامِهِ وإتقانِهِ، وتحسينِهِ.

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست