responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 521
وَأَفْضَلُ الذِّكْر كَلامُ الله ... كَمَا أَتَانَا عَنْ رَسُولِ اللهِ
وَبَعْدُ هَذَا الذِّكِرِ بالْمَأثُورِ ... عَنِ النَّبِيّ الْمُصْطَفَى البَشِيرِ
كَالْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ ... كَمَا أَتَى فِي الْخَبَر الْمَشْهُورِ
أَمَا لَدَى الإِطْلاقِ فَالتَّهْلِيلِ ... أَفْضَلُ مَا قَدْ قُلْتَ أَوْ تَقُولُ
كَذَاكَ الاسْتِغْفَار ثُمَّ الْحَوْقَلَة ... كَمَا رَوَتْهُ السُّنَّةُ الْمُفَضَّلَةْ
فاذْكُرْ إِلهَ العَالَمِينَ دَائِمًا ... وَدُمْ عَلَى أَذْكَارِهِ مُلازِمًا

وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
(فَصْلٌ)
وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ: (جُمْدَانُ) فَقَالَ: «سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ» . قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ: «يَقُولُ اللهُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

عَلَيكَ بِذِكرِ اللَهِ في كُلِّ سَاعَةٍ ... تجد نَفْعَهُ يوم الجزاءِ مَوَفَّرَا

وَعَنْ أَبِى مُوسَى الأشعري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يَا عَبْدَ اللهِ ابْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست