responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 437
فَلَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ قَالَ خَالِقُنَا
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ هَنِيئًا مَنْ لَهَا شَهِدَا
وَيَنْزِلُ الرُّوحُ فِيها والملائِكُ مِنْ
عِنْدَ المُهَيْمِنِ لا نُحْصِي لَهُم عَدَدَا
يا فَوْزَ عَبْدٍ حُظِي فِيها فَوَفَّقَهُ
رَبِّي قَبُولاً فَعَاشَ عِيشَةَ السُّعَدَا
وَفَازَ بِالأَمْنِ وَالغُفَرَانِ مُغْتَبِطًا
وَنَالَ مَا يَرْتَجِي مِنْ رَبِّهِ أَبَدَا
فَاطلبْ مِن الله إنْ وَافَيْتَهَا سَحَرًا
جَنَّاتِ عَدْنٍ تَكُنْ مِنْ جُمْلَة السُّعَدا
وَابكِ ونحْ وَتَضرعْ فِي الدُّجَا أَسَفًا
عَلَى كَبَائِرَ لا تُحْصِي لَهَا عَدَدَا
ثُمَّ الصَّلاة على المُخْتَارِ مَا طَلُعَتْ
شَمْسٌ وَمَا سَارَ سَارٍ فِي الفَلا وَحَدَا

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَا وَفَّقْتَ إليه القَوْم وأَيْقِضْنَا من سِنة الغَفْلَةِ والنَّوم وارزقْنَا الاستعدادَ لِذَلِكَ اليَوْمِ الذي يَرْبَحُ فيه المُتَّقُونَ، اللَّهُمَّ وعامِلنَا بإحْسَانِكَ وَجُدْ علينا بِفَضْلِكَ وامْتِنانِكَ واجعلنا من عِبادِكَ الذينَ لا خَوفٌ عليهم ولا هُمْ يَحْزَنُون.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلَك التَّوبَةَ وَدَوامَها، وَنَعُوذُ بِكَ مِن المَعْصِيَةِ وأَسْبَابها، اللَّهُمَّ أفِضِ علينا مِن بَحْرِ كَرَمِكَ وَعَوْنِك حَتَى نَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا على السّلامَةِ مِن وَبَالِها وَارْأُفْ بِنَا رَأْفَةَ الحَبِيبِ بِحَبِيبِهِ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَنُزُولِها، وارْحَمْنا مِن هُمُومِ الدّنْيَا وَغُمومِها بالرَّوْحِ والرّيْحانِ إِلى الجنةِ وَنَعِيمِها، اللَّهُمَّ ارحَمْ ذُلَّنَا بَيْنَ يَدَيْكَ واجعلْ رَغْبَتَنَا فِيما لَدَيْكَ، ولا تحرمنا بِذُنوبنا، ولا تَطْرُدْنَا بعُيوبنا،

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست