responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 433
سَقْفُ الْمَسْجِدِ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ - وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ في الْمَاءِ وَالطِّينِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِينِ فِي جَبْهَتِهِ.

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بن أَنِيس: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَإِذَا بِي أَسْجُدُ صَبِيحَتهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ» . قَالَ: فَمُطِرْنَا في لَيْلَةِ ثلاثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْصَرفَ، وَإنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ. رواه أحمد، ومسلم وزاد.

وَعن أبي بكرةَ: أنه سَمِعَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «التَمِسُوهَا في تِسْعٍ بَقِينَ أَوْ سَبْعٍ بَقِينَ، أَوْ خَمْسٍ بَقِينَ، أَوْ ثَلاثٍ بَقِينَ، أَوْ آخرَ لَيْلةٍ» . قَالَ: وَكَانَ أُبُو بَكْرَةَ يُصَلِّي في العِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ صَلاتَهُ في سَائِرِ السَّنَةِ فَإِذَا دَخَلَ العَشْرُ اجْتَهد. رواه أحمد، والترمذي وصححه.

وعن أبي نَضْرَةَ عن أبي سعيدٍ في حديث لَهُ: أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ على الناس فَقال: «يا أيُّهَا النَّاسُ إنها كانَتْ أُبِينَت لي ليلةُ القَدْرِ، وَإني خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُم بِهَا فَجَاءَ رَجُلانِ يَحْتَقَّانِ مَعْهُمَا الشَّيْطَانُ فَنَسِيتُهَا، فالتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأواخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، التَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ» . قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ: إنكم أَعْلَمُ بِالعَدَدِ مِنَّا، فقال! أَجَل نَحْنُ أَحَقُ بِذَلِكَ مِنْكُمْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا التَّاسعةُ، والسابعةُ، والخامسةُ؟ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالتِي تَلِيهَا اثْنَانِ وَعِشْرُونَ فَهِيَ التَّاسِعَةُ، فإذا مَضَتْ ثَلاثٌ وَعِشْرُونَ فَالتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فإذا مَضَتْ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ. رواه أحمد، ومسلم.

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست