responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 424
فَإِنْ لَمْ تُصَلِّ فَاذْكُرِ اللهِ جَاهِدًا ... وَتُبْ وَاسْتَقِلْ مِمَّا جَنَيْتَ وَسَدِّدِ
فَلا خَيْرَ فِي عَبْدٍ نَؤُومٍ إِلَى الضُّحَى ... أَمَا يَسْتَحِي مَوْلاً رَقِيبًا بِمَرْصَدِ
يُنَادِيهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَ سُؤْلَهُ ... وَمُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرْ لَهُ وَيُؤَيَّدِ

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا تَوْفِيقًا يَقِينًا عَنْ مَعَاصِيكَ وَأَرْشِدْنَا إِلَى السَّعْي فَيمَا يُرْضِيكَ وَأَجِرْنَا يَا مَوْلانَا مِنْ خِزْيِكَ وَعَذَابِكَ وَهْبَ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لأَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ، وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ انْظِمْنَا فِي سِلْكِ حِزْبِكَ المُفْلِحِينَ، وَاجْعَلنا مِنْ عِبَادِكَ المُخْلَصِينْ وَأَمِّنَا يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ يَوْمَ الدِّينْ، وَاحْشُرْنَا مَعَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
(فَصْلٌ) : وَيَبْحَثُ فِي:
1- مَا وَرَدَ مِنَ الحَثِّ عَلَى الاجْتِهَادِ فِي العَشْرِ الأَخِيرِ مِنْ رَمَضَان، وَالحَثِّ عَلَى القِيَامِ عُمُومًا.
2- مَا وَرَدَ في فَضْلِ هَذَا العَشْرِ الأَخِيرِ، وَالحَثِّ عَلَى القِيَامِ عُمُومًا.
3 - مَا وَرَدَ في لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ الفَضْلِ وَذِكْرِ عَلامَتِهَا.
1- مَا وَرَدَ مِنَ الحَثِّ عَلَى الاجْتِهَادِ في العَشْرِ الأَخِيرَةِ مِنْ رَمَضَانَ:
يُسْتَحَبُّ الاجْتِهَادُ وَالحِرْصُ عَلَى مُدَاوَمَةِ القَيَامِ في العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَان وَإِحْيَاؤُهَا بِالعِبَادِةِ وَاعْتِزَالُ النِّسَاءِ وَأَمْرُ الأَهْلِ بِالاسْتِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَةِ فِيهَا، لِمَا وَرَدَ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -: (أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ الأوَاخِرُ أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَشَدَّ الْمِئْزَرَ) . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست