responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 366
ذَكَرُوا النَّعِيمَ فَطَلَّقُوا دُنْيَاهُمُوا ... زُهْدًا فَعوضَهُمْ بِذَاكَ أُجُورَا
قَامُوا يَنُاجُون الإِلهَ بَأَدْمُعٍ ... تَجْرِي فَتَحْكِي لؤْلُؤًا مَنْثُورَا
سَتَرُوا وَجُوهَهُمُوا بَأسْتَارِ الدُّجَى ... لَيْلاً فَأَضْحَتْ فِي النَّهَارِ بِدُورَا
عَمِلُوا بِمَا عَلِمُوا وَجَادُوا بَالذِي ... وَجَدُوا فَأَصْبَحَ حَظَّهُمْ مَوْفُورَا
وَإِذَا بَدَا لَيْلٌ سَمِعْتَ حَنِينَهُمْ ... وَشَهِدْتَ وَجْدًا مِنْهُمُوا وَزَفِيرَا
تَعَبُوا قَلِيلاً فِي رِضَا مَحْبُوبِهم ... فَأَرَاحَهُمْ يَوْمَ اللِّقَاءِ كَثِيرَا
صَبَرُوا عَلَى بَلْوَاهُمُوا فَجَزَاهُمُوا ... يَوْمَ القِيَامَةِ جَنَّةً وَحَرِيرَا
يَا أَيُّهَا الغِرُّ الحَزِينُ إِلى مَتَى ... تُفْنِي زَمَانَكَ بَاطِلاً وَغُرُورَا
بَادِرْ زَمَانَكَ وَاغْتَنِمْ سَاعَاتِهِ ... وَاحْذَرْ تَوَانَاكَيْ تَحُوزَ أُجْورَا
وَاضْرَعْ إِلى الْمَوْلى الكَرِيمِ وَنَادِهِ ... يَا وَاحِدًا فِي مُلْكِهِ وَقَدِيرَا
مَا لِي سِوَاكَ وَأَنْتَ غَايَةُ مَقْصَدِي ... وَإِذَا رَضِيتَ فِنْعَمَةً وَسُرُورَا

اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِهُدَاكَ إِلى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيم وَوَفِّقْنَا لِلْقِيَامِ بِحَقِّكَ عَلَى الوَجْه الْمَطْلُوبِ يَا كَرِيمُ وَاجْعَلْنَا يَا مَوْلانَا مِمَّنْ أَتَاكَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَاغْفِرْ لَنَا ولِوالديْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعيِنَ.
(فصل) : يَجُوزُ لِمَنْ جَامَعَ بِاللَّيْل أَنْ لا يَغْتَسِل حَتَّى يَطْلَعِ الفَجْرِ، وَصَوْمُهُ صَحِيحٌ، لِمَا وَرَدَ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُدْرِكُنِي الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ أَفَأَصُومُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَنَا تُدْرِكُنِي الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَصُومُ» . فَقَالَ: لَسْتَ مِثْلَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. فَقَالَ: «وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِي» .
وَعَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلاَمٍ ثُمَّ يَصُومُ في رمضان) .

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست