مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
295
وَمن آداب الْمُزَكِّي التي تَتَأَكَّدُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ طَيَّبَ النَّفْسِ بإخْرَاجِهَا فَرِحًا مَسْرُورًا مُسْتَبْشِرًا بِقَبُولِ الفقيرِ الْمُسْتَحِقِّ لِزَكَاتِهِ، وَلْيَحْذَرْ مَنْ أَنْ يَكُونَ كَارِهًا لإخْرَاجِهَا فَإنَّهُ مِنْ صِفَاتِ المنافِقِين، قال الله تعالى: {وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} وَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أن المنافِقَ يُصَلي ولكن لا يَأْتِيهَا إِلا وَهُوَ كَسْلان وَقَدْ يُزَكِّي ولكن مَعَ الكَرَاهَةِ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَشَبَّه بقَومٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» . وفي لفظ: «ليسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بغيرنا» . وهو حديث جيد. والله أعلم.
اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإِيمَانِ وَثَبِّتْهَا عَلَى قَوْلِكَ الثَّابِتْ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينِ وَأَلْحِقْنَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينِ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قُلُوبَنَا، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلَنَا، وَتَلُمُّ بَهَا شَعْثَنَا، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدَنَا، وَتَحْفَظُ بِهَا غِائِبَنَا، وَتُزكِّي بِهَا أَعْمَالِنَا، وَتُلْهِمْنَا بِهَا رُشْدَنَا، وَتَعْصِمْنَا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين. اللَّهُمَّ يا هادِي الْمُضِلِّينَ وَيَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ، وَمُقِيلَ عَثَرَاتِ العَاثِرِينَ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُلْحِقْنا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِن النَّبِيينَ والصِّدِّيقِينِ والشُّهَدَاء والصالحين آمين يا رب العالمين.
(موعظة) : عبادَ اللهِ إن كُنْتُمْ فِي سِعَةٍ مِنْ العَيْشِ فَاحْمِدُوا اللهَ تَعَالى أَنْ جَعَلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الإِيْسَارِ وَأَدِيمُوا شُكْرَهُ يُدِمْ عَلَيْكُمِ النِّعْمَةَ وَيَزِدْهَا، وَهُو الكريمُ الجوادُ. ومِن تَمَامِ النِّعمَةِ أَنْ تَنَسَّخُوا مِنْ الزَّكَاةِ بَإخْرَاجِهَا كَامِلَةً إلى ذَوي الحَاجَاتِ لعلَّكم أنْ تَفُوزُوا بالخَلَفِ والثَّوَابِ الجَزِيلَ مِنْ فَاطِرِ الأَرْضِ والسَّمَاوَاتِ، أحْسِنُوا إلى عِبَادِ الله كَمَا أَحْسَنَ اللهَ إِلَيْكُمُ وَرَاعُوا عِنْدَ الإحْسَانِ الأدَبَ فلا تَمُنُّوا عَلَى الفَقِيرِ وَلا تُؤذُوه فَإنَّ ذَلِكَ مُحْبِطٌ لِلأعمَالِ واسْتُرُوا عَطَاءَكُم مُخْلِصِينَ مُتَيَقِنِينَ أَنَّ حَاجَتَكُمْ إلى الثَّوَابِ وَتَكْفِيرِ الذُّنُوبِ أَشَدُّ مِنْ حَاجَةِ الفَقِير إلى ما تُخْرِجُونَ. واعْلَمُوا أن إِحْسَانَكُمْ إنَّمَا هُو لأَنْفُسِكُم وَاعْصُوا الشيطانَ فَإنَّهُ يَأْمُرُ بَالبُخْلِ وَيَنْهَى عَنْ
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
295
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir