responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 249
وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاةَ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلا إِلَهَ غَيْرَكَ» . رواهُ أبو دَاودَ، والدَّارَقُطْنِي.
وَكَانَ يَتَعَوَّذُ قبلَ الْقِرَاءةِ في الرَّكعةِ الأولَى بعدَ الاستفتاحِ فَعَنْ أبِي سعيدٍ الْخُدَريّ عَنْ النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كانَ إِذَا قامَ إلى الصلاةِ استفتحَ ثم يَقُول: «أُعوذُ باللهِ السَّميع الْعَليمِ مِن الشيطان الرجيمِ مِنْ هَمْزِه وَنَفْخِِهِ وَنَفْثِه» . رَواه أحمدُ، والتِّرمِذيّ.
وَقَالَ ابنُ الْمُنْذِرِ جَاءَ عَنْ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَبْلَ الْقَراءةِ «أعوذُ باللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ» .
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدريّ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ في الرَّكَعَتَيْنِ الأَوْلَيَيْنِ في كُلِّ رَكْعَةٍ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيةً وَفِي الأَخَريَيْنٍ قَدْرَ خَمْسَةَ عَشَر آيةً، أَوْ قَالَ نِصْفَ ذَلِكَ، وَفِي الْعَصْرِ فِي الرَّكعَتَيْنِ الأَوْليينِ فِي كل رَكعةٍ قَدْرُ خَمْسَ عَشْرَة آيةً، وَفِي الأَخْرَيَيْنِ قدرَ نِصْفِ ذلكَ. رواهُ أَحْمَدُ، وَمُسْلِمٌ.
وَعَنْ جُبير بن مُطْعِمٍ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرْأَ في الْمَغْربِ بالطُّورِ. رواهُ الْجَماعةُ إلا الترمِذيّ.
وَعَنْ ابنِ عبَّاسٍِ أَنَّ أَمَّ الْفَضْلِ بِنْتَ الْحَارِثِ سَمِعَتْهُ وَهُوَ يَقْرَأ: والْمُرْسَلاتِ عُرْفًا فَقَالَتْ: يا بُنَيَّ لَقْد ذَكَّرْتَنِي بِقرائَتِكَ هَذِهِ السُّوَرَةَ إِنَّها لآخِرُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فِي الْمَغْرِبِ. رواهُ الْجَمَاعَةُ إلا ابنُ مَاجَة.
وَقَالَ أبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيّ كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست