responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 2
وَقَالَ بَعْضهم: الواجِبُ عَلَى الإِنْسَانِ المُبَادَرَةُ إلَى الأَعْمَالَ الصَّالِحَةِ عَلَى أَيَّ حَالٍ كَانْ وَأنْ يَنْتَهِزَ فُرصْةَ الإمْكَانِ قَبْلَ مُفَاجأَةِ هَادِمِ اللَّذَاتِ وأَنْ يَتَوكِّلَ عَلَى اللهِ وَيَطْلُبَ مِنْهُ العَوْنَ في تَيْسِيْرهَا إلَيْهِ وَصَرْفِ المَوانِعِ الحَائِلَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا.

آخر: ... مُنَايَ مِن الدُّنْيَا عُلُومٌ أبثُهَا ... وأنْشُرُهَا في كُلِ بَادٍ وحَاضِرِ
دُعَاءً إِلَى القُرْآنِ والسُنَّةِ الَّتِي ... تَنَاسَى رِجُالٌ ذِكْرَهَا في المَحاضِرِ
وَقَدْ أبْدِلُوهَا الجَرَائِد تَارةً ... وتِلْفَازِهِمْ رأَسُ الشُرور المنَاكِرِ
ومِذْيَاعهِمْ أيْضًِا فلا تَنْس شَرَّهُ ... فكَمْ ضَاعَ مِن وَقْتٍ بِهَا بالخَسَائِرِ

آخر: ... كُلُ امْرئٍ فِيمَا يَدِينُ يُدَانُ ... سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَخْلُ مِنْ عِلْمِهِ مَكَانُ
يَا عَامِرَ الدُّنْيَا لِيَسْكُنَها وَمَا ... هِيَ باللَّتي يَبْقَى بِهَا سُكَّانُ
تَفْنَى وتَبْقَى الأَرضُ بَعْدَكِ مِثْلَمَا ... يَبْقَى المَكَانُ وتَرْحَلْ الرُّكْبَانُ
أَأُسَرُّ بالدنيا بكُلِّ زِيَادَةٍ ... وزِيَادَتِيْ فِيهَا هِيَ النُقْصَانٌ

آخر: ... كَأَنَّكَ لم تَسْمعْ بأخْبَار مَن مَضَى ... ولمْ تَرَ في البَاقِينَ مَا يَصْنَعُ الدَّهرُ
فِإِنْ كُنِتَ لا تَدري فَتِلْكَ دِيَارُهُم ... عَليها مَجَالُ الرِّيحِ بَعَدكَ والقَطْرُ
وَهَلْ أَبْصَرَتْ عَينَاكَ حيًّا بِمنزِلٍ ... عَلَى الأَرضِ إِلاَّ بالفَنَاءِ لَهُ قَبْرُ
وَأَهْلُ الثَّرَى نَحْوَ المَقَابِرِ شُرّعٌ ... وَلَيْسَ لَهْمُ إِلاَّ إِلَى رَبَّهمْ نَشْرُ
على ذَاكَ مَرُّوا أجْمَعُونَ وهكذا ... يَمُرُّونَ حتّى يَسْتَردُّهُم الحَشْرُ
فَلاَ تَحْسَبنَّ الوَفْرَ مَالاً جَمْعَتَهُ ... ولكنَّ مَا قَدَّمْتَ مِن صَالِحِ وَفْرُ
وَلَيْسَ الذِي يَبْقَى الذِي أَنْتَ جَامعٌ ... ولكنَّ مَا أَوْلَيْتَ مِنْهُ هُوَ الذُّخْرُ
قَضَى جَامِعُوا الأَمْوَالِ لَمْ يَتَزَوَّدُوا ... سِوَى الفَقْرِ يَا بُؤْسًا لِمَنْ زَادُهُ الفَقْرُ
بَلَى سَوفَ تَصْحُو حِيْنَ يَنْكَشِفُ الغَطَا ... وَتَذْكرُ قَوْلي حِيْنَ لا يَنْفَعُ الذِّكْرُ
وَمَا بَيْنَ مِيُلادِ الفَتَى وَوَفَاتِهِ ... إِذَا نَصَحَ الأَقْوَامُ أَنْفسَهُمْ عُمْرُ
لأَنَّ الذِي يَأْتِي كَمِثْلِ الذِي مَضَى ... وما هُو إِلاَّ وَقْتُكَ الضَّيِّقُ النَّزْرُ
فصَبْرًا على الأَوقاتِ حَتَّى تَحُوْزَهَا ... فَعَمَّا قَلِيْلٍ بَعْدَهَا يَنْفَعُ الصَّبْرُ
تَقْضِي المآربَ والسَّاعَاتُ سَاعِيَةٌ ... كأنَّهُنَّ صِعَابٌ تَحتَنَا ذُلُلُ

آخر: ... طالَ التَّبَسُط مِنَّا في حَوَائِجنَا ... وَإنَّمَا نَحْنُ فَوق الأرض أَضْيَافُ

نام کتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست