مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
152
شَدَائِدِ يَوْم الدِّين، وَنَسْأَلَكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ والنَّارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا عَرِقُ الْجَبِينُ وَاشْتَدَّ الْكَرْبُ وَالأَنِينُ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْياءِ مِنهُم وَالمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وصَلَّى الله على مُحمَّدٍ وعلى آلهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين.
شعرًا:
دَعِ التَّشَاغُلَ بِالْغِزْلانِ والْغَزَلِ ... يَكْفِيكَ مَا ضَاعَ مِنْ أَيَّامِكَ الأُوَلِ
ضَيَّعْتَ عُمْرَكَ لا دُنْيَا ظَفَرْتَ بِهَا ... وَكُنْتَ عَنْ صَالِحِ الأَعْمَال في شُغُلِ
تَرَكْتَ طُرْقَ الهُدَى كَالشمس ِواضِحَةٍ ... وَمِلْتَ عنها لمُعْوَجِّ مِنَ السُّبُلِ
وَلَمْ تَكُنْ نَاظِرًا في أْمِر عَاقِبَةٍ ... أأَنْتَ فِي غَفْلَةٍ أَمْ أَنْتِ في خَبَلِ
يَا عَاجِزًا يَتَمَادَى فِي مُتَابَعَةِ النَّـ ... نَفْسِ اللجُوجِ وَيَرْجُو أَكْرَم النُّزلِ
هَلا تَشَبَّهْتَ بالأَكْيَاسِ إِذْ فَطِنُوا ... فَقَدَّمُوا خَيْرَ مَا يُرْجَى مِنَ الْعَمَلِ
فَرَّطْتَ يَا صَاحِ فَاسْتَدْرِكْ عَلَى عَجَلٍ ... إِنَّ المنَيَّةَ لا تَأتي على مَهَلِ
هَلْ أَنْذَرَتْكَ يَقِينًا وَقْتَ زَوْرَتِها ... أَوْ بَشَّرَتْكَ بِعُمْرٍ غَيْرِ مُنْفَصِلِ
هَيْهَاتَ هَيْهاتَ مَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ ... وَلا الزَّمَانُ بِمَا أَمَّلْتَ فيه مَلَي
لا تَحْسَبَنَّ اللَّيَالي سَالمَتَ أحَدًا ... صَفْوًا فَمَا سَاَلمَتْ أَلا عَلى دَخَلِ
وَلا يَغُرَّنْكَ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمٍ ... فَهَلْ رَأيْتَ نَعِيمًا غَيْرَ مُنْتَقِلِ
كَمْ مِنْ فَتىً جَبَرَتْهُ بَعْدَ كَسْرَتِهِ ... فَقَابَلَتْهُ بِجُرْحٍ غَيْرِ مُنْدَمِلِ
إلامَ تَرْفُلُ في ثَوْبِ الغُرُورِ عَلَى ... بِسَاطِ لَهْوَكَ بَيْنَ التِّيهِ وَالجَذَلِ
وَالشَّيبُ وَافَاكَ مِنْهُ نَاصِحٌ حَذِرٌ ... فَمَا بِهِ كُنْتَ إِلا غَيْرَ مُهْتَبِلِ
وَلَمْ تُرَعْ مِنْهُ بَلْ أَصْبَحَتَ تَنْشُدُهُ ... إِنِّي اَتَّهَمْتُ نَصِيحَ الشَّيْبِ في عَذَلِ
وَسِرْتَ تَطْلُبُ حَظَّ النَّفْسِ مِنْ سَفَهٍ ... فَبَهْجَةُ العُمْرِ قَدْ وَلَّتْ وَلَمْ تَصِلِ
وَمَالَ عَصْر التَّصَابِي مِنْكَ مُرْتَحِلاً ... وَحَالةٌ عَنْ طَرِيقِ الغَيِّ لَمْ تَحُلِ
أَقْسَمْتُ بالله لَوْ أَنْصَفْتَ نَفْسَكَ مَا ... تَرَكْتَهَا باكْتِسَابَ الوزْرِ فِي ثِقَلِ
أَمَا عَلِمْتَ بَأنَّ اللهَ مُطَّلِعٌ ... عَلَى الضَّمَائِرِ والأَسْرَارِ وَالحِيَلِ
نام کتاب :
موارد الظمآن لدروس الزمان
نویسنده :
السلمان، عبد العزيز
جلد :
1
صفحه :
152
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir