responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : الهروي، أبو إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 56
وَبِه يَصح الدُّخُول فِي هَذَا الشَّأْن ويتلافى بِهِ كل تَفْرِيط ويتدارك كل فَائت ويعمر كل خراب
وعلامة هَذَا الصَّادِق أَن لَا يحْتَمل دَاعِيَة تَدْعُو إِلَى نقض عهد وَلَا يصبر على صُحْبَة ضد وَلَا يقْعد عَن الْجد بِحَال
والدرجة الثَّانِيَة أَن لَا يتَمَنَّى الْحَيَاة إِلَّا للحق وَلَا يشْهد من نَفسه إِلَّا أثر النُّقْصَان وَلَا يلْتَفت إِلَى ترفيه الرُّخص
والدرجة الثَّالِثَة الصدْق فِي معرفَة الصدْق فَإِن الصدْق لَا يَسْتَقِيم فِي علم الْخُصُوص إِلَّا على حرف وَاحِد وَهُوَ أَن يتَّفق رضى الْحق بِعَمَل العَبْد أَو حَاله أَو وقته وإتيان العَبْد وقصده فَيكون العَبْد رَاضِيا مرضيا فأعماله إِذا مرضية وأحواله صَادِقَة وقصوده مُسْتَقِيمَة
وَإِن كَانَ العَبْد كسي ثوبا معارا

نام کتاب : منازل السائرين نویسنده : الهروي، أبو إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست