وَلكُل مِنْهُم شرعة ومنهاج ووجهة هُوَ مَوْلَاهَا قد نصب لَهُ علم هُوَ لَهُ مَبْعُوث واتيح لَهُ غَايَة هُوَ إِلَيْهَا محثوث وَإِنِّي أسأَل الله أَن يَجْعَلنِي فِي قصدي مصحوبا لَا محجوبا وَأَن يَجْعَل لي سُلْطَانا مُبينًا
{إِنَّه سميع قريب} 1
وَاعْلَم أَن الْأَقْسَام الْعشْرَة الَّتِي ذكرتها فِي صدر هَذَا الْكتاب هِيَ قسم البدايات ثمَّ قسم الْأَخْلَاق ثمَّ قسم الْأَحْوَال ثمَّ قسم الْأَبْوَاب ثمَّ قسم الْأُصُول ثمَّ قسم الولايات ثمَّ قسم النهايات ثمَّ قسم الْمُعَامَلَات ثمَّ قسم الأودية ثمَّ قسم الْحَقَائِق