نام کتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 27
ولقد عبر عن ذلك الخليفة هارون الرشيد عندما أتى بأحد الزنادقة ليقتله، فقال الزنديق: أين أنت من ألف حديث وضعتها؟، فقال الرشيد: فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك، ينخلانها ويخرجانها حرفاً حرفا[1].
ولكثرة حفظه للسنة وعظيم درايته بها قال عبد الله بن إدريس: كل حديث لا يعرفه ابن المبارك فنحن منه براء [2].
وهذه جملة من أخباره وآرائه في هذا المجال:
- كتب الرجال مملوءة بآراءه في الرواة جرحاً وتعديلاً وهي تفوق الحصر.
- قال الحافظ علي بن المديني: انتهى العلم إلى رجلين: إلى ابن المبارك ثم من بعده إلى يحيى بن معين[3].
- وقال فضالة النسائي: كنت أجالسهم بالكوفة، فإذا تشاجروا في حديث قالوا: مروا بنا إلى هذا الطبيب حتى نسأله- يعنون ابن المبارك- [4].
- وقال علي بن المديني- أيضاً-: ابن المبارك أوسع علماً من ابن مهدي ويحيى بن آدم[5].
- وقال الإمام أحمد: لم يكن أحد في زمن ابن المبارك أطلب للعلم منه[6]. [1] تذكرة الحفاظ: 1/273. [2] سير أعلام النبلاء: 8/356 ط. أولى. [3] تاريخ بغداد: 10/ 164. [4] سير أعلام النبلاء: 8/357. [5] تاريخ بعداد: 10/ 164. [6] سير أعلام النبلاء: 8/ 351.
نام کتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 27