نام کتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 24
وهذا الإمام العالم الرباني عبد الله بن المبارك رحمه الله- أحد مؤسسي ذلك المنهج وواضعي مبادئه الثابتة- يوضح لنا ذلك المنهج قولاً وعملاً[1].
- قال ابن المبارك: طلبت الأدب ثلاثين سنة، وطلبت العلم عشرين سنة، وكانوا يطلبون الأدب ثم العلم[2].
- قيل له- بالشام-: إلى كم تطلب العلم؟. فقال: أرجو أن تروني فيه إلى أن أموت، أليس يقال له -طالب العلم- يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، أفلهذا مترك؟ [2].
- وقال أيضاً: طلبنا العلم للدنيا فدلنا على ترك الدنيا[3].
- قال أبو صالح الفراء: سألت ابن المبارك عن كتابة العلم فقال: لولا الكتابة ما حفظنا[4].
- وقال نعيم بن حمادة: سمعت ابن المبارك يقول: عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة[5].
- قال شقيق البلخي: قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا؟. قال: أجلس مع الصحابة والتابعين، أنظر في كتبهم وآثارهم، فما [1] كتب في بيان منهج التعلم عند السلف كتب كثيرة من أجودها وأجمعها كتاب "تذكرة السامع والمتكلم " لابن جماعة وهو مهم في هذا الباب. [2] غاية النهاية في طبقات القراء لأبي الخير محمد الجزري: 1/446. [3] صفة الصفوة: 4/ 120، وفيات الأعيان: 3/ 34. [4] الجرح والتعديل: 1/ 269- 274. [5] سير أعلام النبلاء: 8/352.
نام کتاب : من أعلام أهل السنة والجماعة عبد الله بن المبارك نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 24