responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 69
وَلَا شكّ أَن ضَرَر الذُّنُوب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة أعظم من ضَرَر فَوَات شَهْوَة فانية فَإِذا اطَّلَعت النَّفس على ذَلِك صَارَت مَعَ الْعقل فيغلب جند الرَّحْمَن جند الشَّيْطَان إِذْ لَا يتَصَوَّر فِي الْعَادة أَن يتَذَكَّر العَبْد مَا فِي الطَّاعَة وَالْإِخْلَاص من مصَالح الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ويستحضره وَمَا فِي الرِّيَاء وَالْمَعْصِيَة من مفاسد الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ثمَّ يقدم على الرِّيَاء والعصيان مَعَ الْعلم بِمَا فيهمَا من فَوَات الصَّالح وَحُصُول الْمَفَاسِد
31 - فَائِدَة فِي أَحْوَال العَبْد إِذا حَضَره الرِّيَاء فِي شَيْء من الطَّاعَات

إِذا حضر الشَّيْطَان الرِّيَاء فِي شَيْء من الطَّاعَات كَالصَّلَاةِ مثلا فللعبد أَرْبَعَة أَحْوَال إِحْدَاهُنَّ أَن لَا يلْتَفت عَلَيْهِ وَلَا يصغي إِلَيْهِ
الثَّانِيَة أَن ينتهره ويسبه فتنقض صلَاته لِأَنَّهُ اشْتغل بسب الشَّيْطَان عَن مُنَاجَاة الرَّحْمَن

نام کتاب : مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست