نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 83
ثم أدخل في قبري وحدي ... ...
ثم يأتيني منكر ونكير فيسألاني وحدي ... ...
فإن صرت إلى خير صرت وحدي ... ...
ثم يوضع عملي وذنوبي في الميزان وحدي ... ...
وإن بعثت إلى الجنة بعثت وحدي ... ...
فما لي وللناس؟!! ... ...
ثم تفكر ساعة فوقعت عليه الرعدة حتى خشيت أن يسقط قال وسمعته يحلف كذا وكذا مرة يقول: لو قدرت أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت.
ولكني لا أستطيع ذلك خوفًا من الرياء.
وكان يدخل بيته ويغلق بابه ويدخل معه كوزًا من ماء فلم أدري ما يصنع.
حتى سمعت ابنًا له صغيرًا يحكى بكاءه فنهته أمه فقلت لها: ما هذا البكاء؟
فقالت: إن أبا الحسن يدخل هذا البيت فيقرأ القرآن ويبكي فيسمعه الصبي فيحكيه (أي يقلده) .
وكان إذا أراد أن يخرج غسل وجهه واكتحل لئلا يرى عليه أثر البكاء.
بلغ يا أخي الذين يذكرون أعمالهم للناس من حج وصدقة وصيام رياء وسمعة.
وكان يصل قومًا ويعطيهم ويكسوهم فيبعث إليهم ويقول للرسول: انظر أن لا يعلموا من بعثه إليهم ويأتيهم هو بالليل فيذهب به إليهم ويخفي نفسه.
نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 83