نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 220
بتصريف أوقاتهم.
تَبْغِي الوُصُولَ بِسَيْرٍ فيه تَقْصِيْرُ ... لا شَكَّ أَنَّكَ فِيْمَا رُمْتَ مَغْرُورُ
قَدْ سَارَ قَبْلَكَ أَبْطَالٌ فَمَا وَصِلُوا ... هَذا وفي سَيْرهم جدٌّ وَتَشْمِيْرُ
قال بعضهم أدركت أقوامًا كانوا على ساعاتهم أشفق منكم على دنانيركم ودراهمكم فكما لا يخرج أحدكم دينارًا ولا درهمًا إلا فيما يعود نفعه عليه فكذلك السلف لا يحبون أن تخرج ساعة بل ولا دقيقة من أعمارهم إلا فيما يعود نفعه عليهم ضد ما عليه أهل هذا الزمان من قتل الوقت عند المنكرات.
لا يحْقِر الرَّجُلُ الرَّفِيْعُ دَقِيْقَةً ... في السَّهْو فيها لِلْوَضِيْعِ مَعَاذِرُ
فَكَبَائِرُ الرَّجُلِ الصَّغِير صَغِيْرَةٌ ... وَصَغَائِرُ الرجُلِ الكَبير كَبَائِرُ
رأى أحد الزهاد إنسانًا يأكل فطوره وهو يحتاج إلى مضغ فقال هذا يستغرق وقتًا طويلاً فلما أخرج فطوره وإذا هو ما يستغرق إلا وقتًا يسيرًا.
فقال له ما حملك على هذا فقال إني حسبت ما بين المضغ والسف سبعين تسبيحة.
لله دره على هذه الملاحظة ولقد بلغنا أن أحد علماء السلف كان يأكل باليمنى والكراس باليسرى.
وإذا دخل الخلا أمر القارئ أن يرفع صوته كل هذا محافظة على الوقت.
نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 220