responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 124
أعظم بخلاف من كان أخف منه دنيا فأمره أسهل فصاحب الألفين أشد حسابًا من صاحب الألف وهلم جرا.
ومن العلاج زيارة المقابر والنظر في مصارع الآباء والأمهات والأخوة والأخوات وسائر القرابات والأقران والزملاء والأصدقاء ويزور المستشفيات والمرضى والسجون والمستوصفات ليشكر الله على نعمه العظيمة.

تَزَوَّدْ مِن الدُنَيا فِإِنكَ رَاحِلُ ... وَبَادِرْ فإنَّ الموتَ لا شَكَّ نَازِلُ

آخر:

خَلتْ دُورُهُم منهم وَأقْوَتْ عِراصُهُم ... وساقَهُمُ نَحْو المنايَا المَقَادِرُ
وَخَلَّوْا عَن الدُنَيا وما جَمَعُوا لَها ... وضَمَّهُمُ تَحْتَ التُرابِ الحَفائِرُ

آخر:

وعَضَتَكَ أجْدَاثٌ وهُنَّ صُمُوْت ... وَأَصْحَابُهَا تَحْتَ التُراب خُفُوْتُ
أيا جَامِعَ الدنيا ومُهْمِلَ نَفْسِهِ ... لِمَنْ تَجْمَعِ الدُنْيَا وَأَنْتَ تَمُوْتُ

ومن العلاج أن ينظر الإنسان إلى جسمه وانحلال قواه واشتعال الشيب الذي هو بريد الموت وضعف نظره وسمعه وتقارب خطاه وسقوط أسنانه.

تَسَاقَطُ أَسْنِانٌ وَيَضْعُفُ ناظِرٌ ... وتَقْصُرُ خُطْواتٌ ويَثْقُلُ مَسْمَعُ

ومن العلاج أن تقول الرسل أعلم مني قنعوا بالقوت ورضوا بالكفاف وما طلبوا الدنيا فلماذا أنهمك فيها وأحرق نفسي وأغفل عن ما قدامي من الأهوال والعظائم التي أنا مقبل عليها في الآخرة.
أين الملوك أين الجبابرة أين الطغاة وأعوانهم انظري يا نفس هل بقى منهم أحد قال تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً} [مريم: 98] .

نام کتاب : مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست