responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف المعارف نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 91
وسعيد هيهات من أين أو مثل ابن عوف وأبي عبيدة ومن مثل الإثنين إن شبهتهم بهم فقد أبعدتم القياس.
من أين في زهاد الأمم مثل أويس أو في عبادهم مثل عامر بن عبد قيس أو في خائفهم مثل عمر بن عبد العزيز هيهات ليس ضوء الشمس كالمقايس أو في علمائهم مثل أبي حنيفة ومالك والشافعي السديد المالك كيف تمدحه وهو أجل من ذلك ما أحسن بنيانه والأساس أثم أعلى من الحسن البصري وأنبل أو ابن سيرين الذي بالورع تقبل أو سفيان الثوري الذي بالخوف والعلم تسربل أو مثل أحمد الذي بذل نفسه لله وسبل تالله ما في الأمم مثل ابن حنبل إرفع صوتك بهذا ولا بأس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] .
لاح شيب الرأس مني فنصح ... بعد لهو وشباب ومرح
إخوتي توبوا إلى الله بنا ... قد لهونا وجهلنا ما صلح
نحن في دار نرى الموت بها ... لم يدع فيها لذي اللب فرح
يا بني آدم صونوا دينكم ... ينبغي للدين أن لا يطرح
واحمدوا الله الذي أكرمكم ... بنبي قام فيكم فنصح
بنبي فتح الله به ... كل خير نلتموه ومنح
مرسل لو يوزن الناس به ... في التقى والبر خفوا ورجح
فرسول الله أولى بالعلى ... ورسول الله أولى بالمدح

المجلس الثاني في ذكر المولد أيضا.
خرج مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الإثنين فقال: "ذاك يوم ولدت فيه وأنزلت علي فيه النبوة".
أما ولادة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين فكالمجمع عليه بين العلماء وقد قاله ابن عباس وغيره وقد حكي عن بعضهم أنه ولد يوم الجمعة وهو قول ساقط مردود وروي عن أبي جعفر الباقر: أنه توقف في ذلك وقال: لا يعلم ذلك إلا الله وإنما

نام کتاب : لطائف المعارف نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست