responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لطائف المعارف نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 193
الصالحات وكل ميسر لما خلق له أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 5, 10] فالمبادرة إلى اغتنام العمل فيما بقي من الشهر فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر.
تولى العمر في سهو وفي لهو وفي خسر
فيا ضيعة ما أنفقت في الأيام من عمري
ومالي في الذي ضيعت من عمري من عذر
فما أغفلنا من واجبات الحمد والشكر
أما قد خصنا الله بشهر أيما شهر
بشهر أنزل الرحمن فيه أشرف الذكر
وهل يشبه شهر وفيه ليلة القدر
فكم من خبر صح بما فيها من الخير
روينا عن ثقات أنها تطلب في الوتر
فطوبى لامرىء يطلبها في هذه العشر
ففيها تنزل الأملاك بالأنوار والبر
قد قال {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
ألا فادخرها إنها من أنفس الذخر
فكم من معلق فيها من النار ولا يدري

المجلس الخامس في ذكر السبع الأواخر من رمضان.
في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد

نام کتاب : لطائف المعارف نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست