لا تحزَنْ من محنةٍ فقدْ تكونُ منْحة
ولا تحزنْ من بليَّةٍ فقد تكونُ عطية
قال الدكتورُ صموئيل جونسون: «إن عادة النظر إلى الجانبِ الصالحِ من كلِّ حادثةٍ، لهو أثمنُ من الحصول على ألفِ جنيهٍ في السنةِ» .
{أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} .
وعلى الضدِّ يقولُ المتنبي:
ليت الحوادث باعتني التي أخذتْ ... مني بحلمي الذي أعطتْ وتجريبي
وقال معاوية: لا حليم إلا ذو تجربة.
قال أبو تمامٍ في الأفشين:
كمْ نعمةٍ لله كانتْ عندهُ ... فكأنها في غُربةٍ وإسارِ
نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض جلد : 1 صفحه : 177