responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 169
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً} .
حذَّر الفيلسوفُ الروائيُّ أبيكتويتوس: «بوجوب الاهتمامِ بإزالةِ الأفكارِ الخاطئةِ من تفكيرِنا، أكثر من الاهتمامِ بإزالةِ الورمِ والمرضِ منْ أجسادِنا» .
والعجبُ أنَّ التحذير من المرض الفكريِّ والعقائديِّ في القرآن أعظمُ من المرضِ الجسمانيِّ، قال سبحانه: {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} .
تبنِّى الفيلسوفُ الفرنسيُّ مونتين هذه الكلماتِ شعاراً في حياتِهِ: «لا يتأثرُ الإنسانُ بما يحدثُ مثلما يتأثرُ برأيِهِ حول ما يحدثُ» .
وفي الأثر: ((اللهم رضِّني بقضائك حتى أعلم أن ما أصابني لم يكنْ ليخطئني، وما أخطأني لم يكن ليصيبني)) .

وقفة ٌ
لا تحزنْ: لأنَّ الحزن يُزعجُك من الماضي، ويخوِّفك من المستقبلِ، ويُذهبُ عليك يومك.
لا تحزنْ: لأنَّ الحزن ينقبضُ له القلبُ، ويعبسُ له الوجهُ، وتنطفئُ منهُ الروحُ، ويتلاشى معه الأملُ.
لا تحزنْ: لأنَّ الحزن يسرُّ العدوَّ، ويغيظُ الصديق، ويُشْمِت بك الحاسد، ويغيِّرُ عليك الحقائق.

نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست