responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 120
لا تحزنْ ممَّا يُتَوَقَّع

وُجدَ في التوراةِ مكتوباً: أكثرُ ما يُخاف لا يكونُ!
ومعناهُ: إنَّ كثيراً مما يتخوَّفُهُ الناسُ لا يقعُ، فإنَّ الأوهامَ في الأذهانِ، أكثُر من الحوادثِ في الأعيانِ.
إذا جاءك حدثٌ، وسمعتَ بمصيبةٍ، فتمهَّلْ وتأنَّ ولا تحزنْ، فإنَّ كثيراً من الأخبارِ والتوقُّعات لا صحَّة لها، إذا كان هناك صارفٌ للقدرٍ فيُبحثُ عنهُ، وإذا لم يكنْ فأين يكونُ؟!
{َأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44} فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} .

نقْد أهلِ الباطلِ والحُسَّادِ

فإنك مأجورٌ - من نقدهمْ وحسدهِمْ - على صبرِك، ثمَّ إنَّ نقدهُمْ يساوي قيمتك، ثم إنَّ الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً، والتافهين لا حُسَّاد لهم.
قال أحدُهمْ:
إن العرانين تلقاها مُحَسَّدةً ... ولا ترى لِلِئَامِ الناسِ حُسَّادا

نام کتاب : لا تحزن نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست