responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الأدعية والأذكار نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 206
العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [1]، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [2]، وقوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِياًّ وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [3]، وقوله تعالى: {سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} [4]، وقوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ} [5].
إنَّ هذه النصوص القرآنية الكريمة وما جاء في معناها في كتاب الله لتدل أوضح دلالة على جلالة قدر التسبيح، وعظيم شأنه من الدين، وأنَّه من أجَلِّ الأذكار المشروعة، ومن أنفع العبادات المقربة إلى الله عز وجل، فسبحان من أفاض على عباده النعمة، وكتب على نفسه الرّحمة، سبحانه وبحمده عددَ خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
وسوف نواصل إن شاء الله بيان فضل التسبيح ومكانته من خلال ما ورد في ذلك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ترك أمته على المحجة البيضاء والطريقة الواضحة الغراء، وقد كان صلوات الله وسلامه عليه أعلم الناس بالله، وأتقاهم له، وأكثرهم تسبيحاً وتقديساً وتنزيهاً لربِّه، فصلّى الله وملائكتُه وأنبياؤُه ورسلُه والصالحون من عباده عليه، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً.

[1] سورة الصافات، الآية: (180 ـ 182) .
[2] سورة الطور، الآية: (43) .
[3] سورة الروم، الآية: (17،18) .
[4] سورة الزخرف، الآية: (82) .
[5] سورة يونس، الآية: (10) .
نام کتاب : فقه الأدعية والأذكار نویسنده : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست