responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 96
ذكر أَن الْكَافِر لَا يجْتَمع هُوَ وقاتله فِي النَّار إِذا سدد الْقَاتِل
465 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "لَا يجْتَمع كَافِر وقاتله فِي النَّار أبدا" رَوَاهُ مُسلم، وَله رِوَايَة: " لَا يَجْتَمِعَانِ فِي النَّار اجتماعا يضر أَحدهمَا الآخر"، قيل: من هم يَا رَسُول الله قَالَ: "الْمُؤمن قتل الْكَافِر ثمَّ سدد".

ذكر من سَأَلَ الله الشَّهَادَة صَادِقا
466 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة أعطيها وَلَو لم تصبه" رَوَاهُ مُسلم.
467 - عَن سهل بن حنيف رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من سَأَلَ الله الشَّهَادَة بِصدق بلغه الله منَازِل الشُّهَدَاء وَإِن مَاتَ على فرَاشه" رَوَاهُ مُسلم.
468 - عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "من سَأَلَ الله الْقَتْل من عِنْد نَفسه صَادِقا ثمَّ مَاتَ أَو قتل فَلهُ أجر شَهِيد" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.

فضل ارتباط الْخَيل فِي سَبِيل الله عز وَجل
469 - عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "من احْتبسَ فرسا فِي سَبِيل الله إِيمَانًا بِاللَّه وَتَصْدِيقًا بوعده فَإِن شبعه وريه وروثه وبوله [حَسَنَات] فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة" أخرجه البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ.
470 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "الْخَيل لرجل أجر ولرجل ستر ولرجل وزر، فَأَما الَّذِي هِيَ لَهُ أجر فَرجل يربطها فِي سَبِيل الله فَأطَال لَهَا فِي مرج أَو رَوْضَة فَمَا أَصَابَت فِي طيلها ذَلِك من المرج أَو الرَّوْضَة كَانَت لَهُ حَسَنَات وَلَو أَنَّهَا قطعت طيلها فاستنت شرفا أَو شرفين كَانَت آثارها وأرواثها حَسَنَات وَلَو مرت بنهر فَشَرِبت مِنْهُ وَلم يرد ان يسْقِي بمكانه ذَلِك

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست