responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 95
والغريق شَهِيد" وَفِي رِوَايَة: "وَصَاحب الْهدم شَهِيد" رَوَاهُ مُسلم.
459 - عَن جَابر بن عتِيك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الشَّهَادَة سبع سوى الْقَتْل فِي سَبِيل الله، المطعون شَهِيد، والغريق شَهِيد، وَصَاحب ذَات الْجنب شَهِيد، والمبطون شَهِيد، وَصَاحب الْحَرِيق شَهِيد، وَالَّذِي يَمُوت تَحت الْهدم شَهِيد، وَالْمَرْأَة تَمُوت بِجمع شَهِيد" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وروى ابْن مَاجَه شَيْئا مِنْهُ.
460 - عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد" رَوَاهُ البُخَارِيّ.
461 - عَن سعيد بن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد، وَمن قتل دون أَهله فَهُوَ شَهِيد، وَمن قتل دون دينه فَهُوَ شَهِيد، وَمن قتل دون دَمه فَهُوَ شَهِيد" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه.
462 - عَن سُوَيْد بن مقرن رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من قتل دون مظلمته فَهُوَ شَهِيد" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

ذكر أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف
463 - عَن أبي مُوسَى رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن أَبْوَاب الْجنَّة تَحت ظلال السيوف" أخرجه مُسلم.
464 - عَن عبد الله بن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي بعض أَيَّامه الَّتِي لَقِي فِيهَا الْعَدو ينْتَظر حَتَّى إِذا مَالَتْ الشَّمْس قَامَ فِي النَّاس فَقَالَ: "يَا أَيهَا النَّاس لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو واسألوا الله الْعَافِيَة، فَإِذا لقيتموه فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَن الْجنَّة تَحت ظلال السيوف"، ثمَّ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "اللَّهُمَّ منزل الْكتاب ومجري السَّحَاب وهازم الْأَحْزَاب اهزمهم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِم" أخرجه البُخَارِيّ.

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست