responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 94
خضر، لَهَا قناديل معلقَة بالعرش، تسرح من الْجنَّة حَيْثُ شَاءَت، ثمَّ تأوي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيل، فَاطلع إِلَيْهِم رَبهم إِطْلَاعَة، فَقَالَ: هَل تشتهون شَيْئا، قَالُوا: أَي شَيْء نشتهي وَنحن نَسْرَح من الْجنَّة حَيْثُ شِئْنَا، فَفعل بهم ذَلِك ثَلَاث مَرَّات، فَلَمَّا رَأَوْا أَنهم لن يتْركُوا من أَن يسْأَلُوا، قَالُوا: يَا رب نُرِيد أَن ترد أَرْوَاحنَا فِي أَجْسَادنَا حَتَّى نقْتل فِي سَبِيلك مرّة أُخْرَى، فَلَمَّا رأى أَن لَيْسَ لَهُم حَاجَة تركُوا" رَوَاهُ مُسلم.
455 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "ذكر الشُّهَدَاء عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: "لَا تَجف الأَرْض من دم الشَّهِيد حَتَّى تبتدره زوجتاه كَأَنَّهُمَا طيران أضلتا فصيليهما فِي براح الأَرْض وَفِي يَد كل وَاحِدَة حلَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
456 - عَن كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن أَرْوَاح الشُّهَدَاء فِي طير خضر تعلق من ثَمَر الْجنَّة أَو شجر الْجنَّة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَهَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.

ذكر مَا يجد الشَّهِيد من الْأَلَم
457 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الشَّهِيد لَا يجد مس الْقَتْل إِلَّا كَمَا يجد أحدكُم القرصة يقرصها" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن غَرِيب صَحِيح.
ذكر عدد الشُّهَدَاء
458 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَا تَعدونَ الشَّهِيد فِيكُم؟ " قَالُوا: يَا رَسُول الله من قتل فِي سَبِيل الله فَهُوَ شَهِيد، قَالَ: "إِن شُهَدَاء أمتِي إِذا لقَلِيل"، قَالُوا: فَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "من قتل فِي سَبِيل الله فَهُوَ شَهِيد، وَمن مَاتَ فِي الطَّاعُون فَهُوَ شَهِيد، وَمن مَاتَ فِي الْبَطن فَهُوَ شَهِيد،

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست