responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 82
فضل الْمَسْجِد الْأَقْصَى وَفضل الصَّلَاة فِيهِ
394 - عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله أَي مَسْجِد وضع فِي الأَرْض أَولا: قَالَ: "الْمَسْجِد الْحَرَام"، قلت: ثمَّ أَي، قَالَ: "الْمَسْجِد الْأَقْصَى"، قلت: كم بَينهمَا، قَالَ: "أَرْبَعُونَ عَاما"، قلت: ثمَّ أَي، قَالَ: "ثمَّ حَيْثُ مَا أردكتك الصَّلَاة فصل فَكلهَا مَسْجِد" أَخْرجَاهُ بِمَعْنَاهُ.
395 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن سُلَيْمَان بن دَاوُد عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام لما بنى بَيت الْمُقَدّس سَأَلَ الله عز وَجل ملكا لَا يَنْبَغِي لأحد من بعده فأوتيه، وَسَأَلَ الله عز وَجل حِين فرغ من بِنَاء الْمَسْجِد أَن لَا يَأْتِيهِ أحد لَا ينهزه إِلَّا الصَّلَاة فِيهِ، أَن يُخرجهُ من خطيئته كَيَوْم وَلدته أمه ". أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه.
396 - عَن أبي عبد الله الألتهاني عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " صَلَاة الرجل فِي بَيته بِصَلَاة وَاحِدَة، وَصلَاته فِي مَسْجِد الْقَبَائِل بِخمْس وَعشْرين صَلَاة وَصلَاته فِي الْمَسْجِد الَّذِي يجمع فِيهِ بِخَمْسِمِائَة صَلَاة، وَصلَاته فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة، وَصلَاته فِي مَسْجِدي بِخَمْسِينَ ألف صَلَاة، وَصلَاته فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

فضل الصَّلَاة فِي مَسْجِد قبَاء
397 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا: "أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يزور قبَاء رَاكِبًا وماشيا " أَخْرجَاهُ فِي الصحيحن، وَفِي رِوَايَة: "كَانَ يَأْتِي قبَاء كل سبت رَاكِبًا وماشيا".
398 - عَن سهل بن حنيف قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من خرج حَتَّى يَأْتِي هَذَا الْمَسْجِد مَسْجِد قبَاء فصلى فِيهِ كَانَ لَهُ عد عمْرَة" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه.

نام کتاب : فضائل الأعمال نویسنده : المقدسي، ضياء الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست